تشهد العلاقات المصرية الألمانية طفرة هائلة فى الفترة الحالية، فإلى جانب الزيارة المرتقبة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للقاهرة، خلال مارس المقبل، ولقائها بالرئيس عبد الفتاح السيسى، هناك عدد من الوفود المتبادلة على المستويين البرلمانى والحكومى، كان آخرها الوفد البرلمانى المصرى الذى زار ألمانيا منذ يومين، إضافة إلى أنه من المتوقع وصول مساعد وزير الخارجية الألمانية لشؤون الشرق الأوسط، إلى مصر خلال أيام، ووصول وفد ألمانى من "البوندستاج"، البرلمان الألمانى.
محمد العرابى: زيارة أنجيلا ميركل مهمة.. وعلاقات مصر وألمانيا تشهد تطورا كبيرا
فى هذا الإطار، أعلن السفير محمد العرابى، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية المصرية الألمانية، عن زيارة وفد برلمانى ألمانى، يضم رئيس لجنة الصداقة فى البوندستاج الألمانى و6 نواب آخرين، فى 12 مارس المقبل، لافتًا إلى أن العلاقات المصرية الألمانية تشهد حاليًا حالة من التطور الكبير، فى إطار تعزيز أطر الصداقة بين البلدين.
وفيما يخص زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمصر خلال الشهر المقبل، أكد "العرابى" فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، أن هذه الزيارة مهمة للغاية فى ظل تطور العلاقات بين القاهرة وبرلين، كما أنه من المنتظر أن تشهد المباحثات بين الجانبين مناقشة قضايا وملفات مهمة، فى مقدمتها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وأشار رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الألمانية، إلى أن نائب رئيس البرلمان الألمانى "بوندستاج" سيزور مصر نهاية الشهر الجارى، كما كشف أيضًا عن زيارة أخرى لمساعد وزير الخارجية الألمانى لشؤون الشرق الأوسط، وعدد آخر من المسؤولين الألمان، خلال الأيام القليلة المقبلة.
أنيسة حسونة: ألمانيا تهتم بعلاقتها مع مصر باعتبارنا نحارب الإرهاب نيابة عن العالم
فى السياق ذاته، قالت أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أهمية الزيارة المرتقبة للمستشارة أنجيلا ميركل، خلال الشهر المقبل، والتى تلتقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدة أن ألمانيا تهتم بعلاقاتها مع مصر، باعتبارها واحدة من أهم الدول فى منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن موقف مصر من محاربة الإرهاب نيابة عن العالم.
وأضافت أنيسة حسونة، أن ألمانيا واحدة من أهم الدول التى تقود الاتحاد الأوروبى حاليًا، كما أنها واحدة من أقوى الاقتصادات فى العالم، لهذا تكتسب الزيارة المرتقبة أهمية كبيرة جدا بالنسبة لمصر، متوقعة أن يناقش الجانبان عددًا من الملفات المهمة، منها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، كما تناقش أنجيلا ميركل أزمة بعض المنظمات الألمانية التى تعمل فى مصر، وهل لديها مشكلات قانونية أم لا.
طارق الخولى: موقف ألمانيا بعد 30 يونيو تغير.. ونوقع اتفاقية تعاون أمنى قريبا
من جانبه، قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن المجلس سيوقع اتفاقية للتعاون الأمنى بين مصر وألمانيا خلال الأسبوع الجارى، لافتا إلى أن العلاقة بين البلدين شهدت تطوّرا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة، عقب مرورها بمرحلة من الفتور بسبب مواقف بعد الأطراف فى ألمانيا تجاه مصر عقب ثورة 30 يونيو.
وأضاف "الخولى" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك تعاونًا بين مصر وألمانيا فى عدد من المجالات المختلفة، منها المجالات الاقتصادية والأمنية، كما أن هناك عددًا من الاتفاقيات التجارية بين البلدين، وهذا يفيد الدولة المصرية، لما تملكه ألمانيا من خبرات فى هذا المجال، مشيرًا إلى أن زيارة "ميركل" لمصر خلال الشهر المقبل زيارة مهمة، وخطوة جيدة نحو مزيد من توطيد العلاقات بين البلدين، مشدّدًا على أن المانيا فى حاجة ماسة لجهود مصر فيما يتعلق بمواجهة التطرف، إذ طالبت دول غربية عديدة بوجود أئمة وشيوخ الأزهر لديها، لمواجهة خطورة المنطرفين فيها.
ولفت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب فى تصريحه، إلى أن من أبرز الموضوعات المهمة التى يناقشها رئيسا البلدين، ملف مكافحة الإرهاب، وملف الهجرة غير الشرعية، وموضوع التنسيق المشترك فى عدد من الملفات الأخرى كالاقتصاد ومواجهة التطرف.
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
مكه ادري بشعبها
واحنا ادري بمن يحكمنا وادري بمصالحنا اكتر منكم وعارفين نوعيه شعوبنا ومين اللي ممكن يحكم وطبعا شكرا للاخوان لان اعمالهم الارهابيه تحقير لهم من العالم وتاكيد انهم غوغاء لان ما فعلوه كان ضدهم وجعلهم طبعا ضد السلام وضد الامن والامان علشان كده العالم لازم يلتف وينهي كل متشدد باسم الدين لان الاسلام مش دين ترويع ولاقتل واللي يروع ويقتل مش مسلم بل ارهاب وغوغاء ويعيش باسلوب الغابه والبدائيه
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف المنياوى
مقارنة بسيطة بين مصر والمانيا
بلغت صادرات المانيا عام 2016 فقط 1400 مليار دولار ......بينما مصر تتسول السياح الروس ( أبخل خلق الله )عشان كم مليون دولار ....وتتفاخر بأن الأحتياطى النقدى وصل إلى 26 مليار دولار فى فبراير 2017...هذا هو الفرق بين دوله تعتمد على سواعد أبنائها فى إنتاج منتجات واجهزه ذات سمعه عالميه وبين دوله تتسول من هنا وهناك لتعطى الحراميه فى القطاع الحكومى الملايين لشراء السيارات الفارهه والشاليهات فى الساحل الشمالى .....