نقيب أطباء أسيوط يعلن نجاح أول حالتين لقسطرة مخ بمستشفى "الشاملة"

أعلن  الدكتور محمد جمال الدين نقيب الأطباء  بمحافظة أسيوط، والمشرف على وحدة قسطرة القلب بمستشفى أسيوط العام "الشاملة" عن نجاح أول حالتين لقسطرة مخ بمستشفى أسيوط العام، وذلك بحضور  الدكتور أحمد بسيونى أستاذ الأمراض العصبية بكلية طب عين شمس والذى أجرى العملية للحالتين والفريق الطبى المعاون له.

وأوضح نقيب الأطباء، أن الحالتين بحالة صحية جيدة على عكس ما ردده البعض عن وفاة حالة وتدهور الأخرى، مؤكدا أن ما تردد ما هو إلا تصفية حسابات .

وأضاف أن هناك حملة ممنهجة للنيل من سمعته وتصفية حسابات قديمة يقودها بعض الأشخاص بأسيوط، مستغلين نجاح أول عمليتين لقسطرة المخ بمستشفى أسيوط العام، والتى تعد الأولى من نوعها بأسيوط متهمينه باستخدام المرضى فى أسيوط كفئران تجارب.

وقال جمال خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده للإعلان عن نجاح أول حالتين لقسطرة مخ بالمستشفى بحضور الدكتور أحمد بسيونى أستاذ الأمراض العصبية بكلية طب عين شمس، والذى أجرى العملية للحالتين، أنه منذ افتتاح المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق والدكتور عادل العدوى وزير الصحة السابق وحدة قسطرة القلب وبها جهاز يقوم بأعمال قسطرة المخ، ولكن لا يوجد كوادر طبية فى المحافظة تقوم بهذا العمل وعندما علم الدكتور أحمد بسيونى تطوع لعمل هذه التدخلات بمساعدة فريق طبى بمستشفى العصبية بجامعة أسيوط وقمت بعرض الموضوع على الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة اللذي لم يبدي اعتراضه على الأمر .

وأكد الدكتور أحمد بسيونى، أن العمليتين لم تستغرقا دقائق وحالتهما الصحية جيدة، مشيرا إلى أن وحدة قسطرة القلب بمستشفى أسيوط العام مجهزة لإجراء مثل هذه العمليات، وقال:"لا يمكن أن أغامر بسمعتى فى مكان غير مجهز" .

وانتقد بسيونى ما تردد حول وفاة حالة وتدهور صحة الأخرى، مؤكدا أن محافظة أسيوط رغم عراقتها لا يوجد بها علاج لهذه الحالات، خاصة وأن هذا المرض خطير، وإذا نقل المريض من أسيوط إلى القاهرة  سوف يتوفى خلال نقله لخطورة المرض، وإجراء هذه العمليات فى مستشفى حكومى يعد إضافة إليها .

وأضاف بسيونى أن تكلفة هذه العملية تصل إلى 40 ألف جنيه، ولكن فى مستشفى أسيوط العام لم يدفع المريض سوى 1200 جنيه قيمة بعض المستلزمات والباقى تحملته الدولة، ولم يحصل أى طبيب على مبالغ من المرضى .