قالت غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعى، أن عدد السكان في مصر يبلغ 92 مليون نسمة،منهم 37% عمرهم أقل من 17 سنة و21% من هؤلاء الأطفال تحت خط الفقر ويمثلون نحو 9 ملايين طفل .
وأضافت والى ، فى بيان صحفى ، أن العديد من هؤلاء الأطفال الفقراء يتعرضون إلى أشكال متعددة من العنف أكثر قسوة من العنف الجسدي المتمثل في الضرب، مثل الزواج المبكر للقاصرات وختان الإناث وإنجاب الأمهات الصغيرات وكثرة إنجاب الأطفال وإلقائهم في الشارع دون رعاية واهتمام وتسرب الأطفال من التعليم و دفعهم لسوق العمل وتعاطيهم للمخدرات،
وأوضحت ، أن قضية العنف قد تكون مرتبطة بالفقر وتؤدي إلى التفكك الأسري وتدفع بالأطفال إلى الشارع، مما يجعلهم يمرون بظروف قاسية وأن كل هذه الأشكال من العنف خطيرة للغاية وهو ما يجعل التحديات التي تواجه الحكومة والمجتمع المدني كبيرة لحل تلك التداعيات الخطيرة.
وأكدت غادة والى، أن الأطفال في قلب برامج الحكومة، لافتة إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة التضامن لحماية الأطفال، بما في ذلك تطبيق برنامج التغذية المدرسية والذي يستهدف 10.5 مليون طفل ، قائلاه :"لدينا 21 مليون طفل في المدرسة ويقدم برنامج تكافل وكرامة دعما نقديا لمليون و300 ألف أسرة جديدة بشرط أن تراعي الأسر أطفالها تعليميا وصحيا اضافة الى وجود تشريعات خاصة بالأطفال من بينها قانون منع وتجريم ختان الإناث".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة