بالفيديو.. تعرف على رأى وزير التعليم الجديد فى المنظومة التعليمية والدروس الخصوصية

الثلاثاء، 14 فبراير 2017 04:01 م
بالفيديو.. تعرف على رأى وزير التعليم الجديد فى المنظومة التعليمية والدروس الخصوصية الدكتور طارق جلال شوقى أحمد شوقى وزيراً للتربية والتعليم الفنى
كتب إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أعلنت منذ قليل، القائمة الكاملة للتعديل الوزارى التى اقرها البرلمان بناءً على القائمة المقدمة من المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء.
 
 
وشملت القائمة الدكتور طارق جلال شوقى أحمد شوقى، وزيراً للتربية والتعليم الفنى، خلفاً للدكتور الهلالى الشربينى.
 
 
وصرح الدكتور طارق شوقى، الذى كان يشغل منصب عضو المجلس التخصصى برئاسة الجمهورية، خلال مشاركته بمؤتمر الحوار المجتمعى لإصلاح منظومة التعليم، فى شهر نوفمبر الماضى، إن المنظومة التعليمية الحالية تستنزف الطلاب وعقولهم،" ما يحدث نزيف للأطفال، احنا اللى خلقنا البعبع وإحنا اللى خلقنا الدروس الخصوصية ونسينا أن التعليم متعة".
 
وطالب الدكتور طارق شوقى خلال المؤتمر أن يكون هناك حلم هدفه بناء الشخصية المصرية ووضع نظام تعليمى يحقق طموح الدولة والشعب واختيار للقيادات بشكل دقيق وأن يكون هناك نظام تعليمى قائم على المتابعة المستمرة، قائلا: لو عرضنا على الوزير هيوافق بنسبة 99% ولكن تبقى آلية مهمة وهى آلية التنفيذ".
 
 
وأضاف" الطرق وقناة السويس شئ مهم ولكن التعليم هو الأهم "، مشيراً إلي أن الدولة  بحاجة إلى خطة طموحة لإحداث نهضة تعليمية لحل المشكلات المركبة.
 
 
وطالب بحلول غير تقليدية، مع بدء اصلاح كافة عناصر العملية التعليمية في وقت واحد بما فيها المناهج والمعلم والمدارس، قائلا: أنا ابن التعليم الحكومى وكان التعليم المصرى رائع وخلال 30 سنة تغيير وتكبلت الدولة بمشكلات عديدة منها اقتصادية وغيرها".
 
 
وأضاف طارق شوقى، أن مصر دولة خلاقة وكانت تضيف للأخرين ولا بد من استرجاع هذه القوى، مشيرا إلى أنه ما زال هناك تعلم بوسائل قديمة، داخل منظومة كبيرة فيها ملايين الطبلة ونلهس حتى تكون المنظومة قائمة، مضيفا أن تجربة تدريب المعلمين أولا فكرة رائعة والشغل اللى بيحصل داخل بنك المعرفة فيه تجارب مهمة.
 
 
وتابع" محتاجين نظام تعليم يخلق شباب قادر على الابتكار والتنافس عالميا، فالسؤال هل نغير فى التعليم الموجود حاليا؟ أم نعيد اكتشاف الحلم مثل سنغافورة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة