قال مصدر مطلع فى كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة سوف ترسل أصولا استراتيجية إلى التدريبات العسكرية المشتركة لها مع كوريا الجنوبية الشهر القادم، وذلك فى الوقت الذى صعدت فيه كوريا الشمالية من حدة التوترات بإطلاقها لصاروخ مؤخرا.
وقال مصدر عسكرى قريب من المسألة- فى تصريح لوكالة أنباء يونهاب، أن الجانبين اتفقا على إرسال الأصول الأمريكية مثل مقاتلات الشبح من طراز "اف-22" وغواصة تعمل بالطاقة النووية، واحدة تلو الأخرى إلى تدريبات الحل الرئيسى "كى رزولف" وفرخ النسر "فو ايجل" فى مارس المقبل.
وفى تقرير للبرلمانين، قالت وزارة الدفاع فى سول "إننا نجرى محادثات مع الولايات المتحدة لتحديد حجم الأصول الاستراتيجية الأمريكية التى يتم نشرها ومدى ما سوف يتم كشفه لوسائل الإعلام المحلية".
وأضافت الوزارة "أن هذه الخطوة تظهر الجاهزية التامة للحلفاء والقدرات القتالية الكاملة ضد التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية فى أكبر مناورات مشتركة على الإطلاق".
يذكر أن كوريا الشمالية كانت قد اختبرت يوم أمس الأول إطلاق صاروخ باليستى متوسط المدى تم تطويره حديثا وذلك فى أول استفزاز من جانبها منذ تولى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.