قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن مبادرة تعزيز القيم والأخلاق، هى تجسيد لفكرة مشتركة مع البابا تواضروس والتى تهدف للاستقرار والقيم.
وأضاف شيخ الأزهر، فى كلمة خلال "مبادرة تعزيز القيم والأخلاق"، بمشيخة الأزهر، اليوم، الثلاثاء، أن شباب مصر الذى يبدو للعيان من الوهلة الأولى وكأنه ضل السبيل، هو شباب ينتمى لبلد له تاريخ حضارى ضارب فى جذور الأزمان، بلد عارك التاريخ وعاركته القرون وصمد للغزاة والطغاة والعابثين بقدره وقبرهم فى ترابه ومياه نيله، وعلى أرضه شعب لا يحسب تاريخ بعشرات السنين او بمئاتها، بل 7 آلاف عام وتزيد.
ودعا شيخ الأهر، مختلف الرموز الوطنية بعدم التهوين من الموروث الحضارى لشباب مصر، قائلا: "لا ينبغى لرموز هذا الشعب الذين يقودون مسيرته التعليمية ونهضته الثقافية والإعلامية والفنية لا ينبغى لهم أن يهونوا من شأن الموروث الحضارى المدفون فى تاريخ مصر والكامن المستكن فى عروق شبابها أو يظنون أنه تبدد أو تلاشى بغير رجعة، مؤكدًا أن الموروث موجود بفعل قوانين الوراثة التى لا تتخلف، وهو جاهز ومستعد للعودة وللتجلى من جديد إذا وجد من يبعثه من مرقده شريطة أن يتعاون المسئولون جميعا كل في مجاله، على توفير الشروط اللازمة والأسباب الحقيقة التى تبعث الشباب من جديد، علما وعملا وثقافا ومسئولية وتضحية وتشعل فى نفسه جذوة الثقة والأمل والانتماء.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس إستشاري عالمعاش / حمدي حمد
لنشر ثقافة الأخلاق الكريمه والقِيَم بالمجتمع
يستلزم ذلك وجود قدوه ومثل أعلي في كل ركن