حالة من السرية تم فرضها على اجتماع الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب مع رؤساء الهيئات البرلمانية، خلال مناقشة القائمة النهائية لترشيحات التعديل الوزارى.
فيما أكتظ البهو الفرعونى بمجلس النواب بالأعضاء، وسط حالة من الغموض سيطرت عليهم حول الأسماء الواردة ضمن قائمة التعديل الوزارى، حيث كان السؤال المتردد على لسان النواب: "حد عرف التعديل فيه أيه؟".
وكان المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أجرى تعديلاً وزاريًا لعدد من الحقائب الوزارية، لتحقيق برنامج الحكومة، مؤكدًا أن التعديل الوزارى ضم عددًا من التغييرات تتضمن الوزارات الخدمية.
ويشار إلى أن اللائحة الداخلية لمجلس النواب، تنص على أنه لرئيس الجمهورية إجراء تعديل وزارى بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء، ويرسل كتابًا بذلك إلى مجلس النواب يبين فيه الوزارات المراد إجراءُ تعديلٍ فيها، ويعرضه رئيس المجلس فى أول جلسة تالية لوروده.
وفى غير دور الانعقاد تتم دعوة المجلس لجلسة طارئة لمناقشة القرار خلال أسبوع من ورود كتاب رئيس الجمهورية للبت فيه.
وتكون الموافقة على إجراء التعديل جملةً، بموافقة أغلبية الأعضاء الحاضرين وبما لا يقل عن ثلث عدد الأعضاء، ويُخطَر رئيس الجمهورية بذلك.