قال صلاح فضل، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، إن شعب مصر يستحق أن يكون فى طليعة الأمم ولا سبيل إلى ذلك بأى حال إلا على أساس التعدد الحزبى، وقيام أحزاب مستقلة ومدنية ترعى حق هذا الوطن، موضحًا أن تجربة "المصريين الاحرار" تجربة رائدة وحقيقية بعد انضمام حزب الجبهة إليه.
وأضاف "فضل" خلال كلمته فى مؤتمر مجلس الأمناء، المنعقد حاليا بقصر محمد محمود، اليوم الثلاثاء، أن الخلاف الذى نشأ فى الحزب يتم تحجيمه إذا تم تصويره كمجرد خلاف شخصى، فهو خلاف فى المبادئ وصناعة المستقبل.
وأكد رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، أن المجلس الذى انتفضوا عليه وانقلبوا عليه، لم يكن سوى الرأس المدبر والعاقل الذى حرص أعضائه على عدم الحصول على أى مكسب شخصى.
وتابع قائلاً: "نجيب ساويرس كان من الممكن أن يدخل انتخابات الحزب بسهولة، ولكنه أصر ألا يتولى أى منصب، وأن يحافظ على مبادئ الحزب".
وأشار إلى إنه قطع الصلة بين مجلس الأمناء والحزب هو بمثابة قطع رأس الحزب، وانقلاب على شرعية الحزب.
وأوضح رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، إن الحزب سيتخذ كل الإجراءات القانونية لاستعادة الحزب.
واستطرد قائلاً: "مجلس الأمناء رفع مذكرة للجنة شئون الأحزاب بالأزمة، ولن يكون أمامها إلا أن تقر بصحة موقفنا.. والآن الكلمة أصبحت للجنة الأحزاب والقانون ولابد أن نحتكم إليهما".
وشدد على أن حزب المصريين الأحرار لم يكن أبدًا ضد الدولة، بل كان دائمًا فى دعم الدولة ونظامها، ومن يتوهم غير ذلك يلعب بالنار حقيقة.
وتابع: "نناشد لجنة الأحزاب أن تلتزم بالحق والقانون، وأن تنتهى إلى انتخابات أخرى للحزب يشارك فيها كل الأعضاء لاستعادة الحزب".
فيما قال راجى سليمان، وكيل مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، إن مجلس أمناء الحزب لم يرى اللائحة المعدلة نهائيًا بعكس ما قاله رئيس الحزب ومجموعته.
وأضاف سليمان خلال كلمته بالمؤتمر: "جبهة رئيس للحزب قالت كذبًا إنها حصلت على موافقة مجلس الأمناء، وأن المجلس وافق على التعديلات وهذا كذب وافتراء وتدليس".
وسرد راجى سليمان كافة الخطوات التى تمت والتى تثبت عدم قانونية تعديل اللائحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة