ننشر نموذجًا لخلاف زوجين بسبب وسائل التواصل الاجتماعى وكيفية التعامل معهما

أطلقت دار الإفتاء المصرية، الأحد الماضى، برنامجها الرابع لتأهيل المقبلين على الزواج، وحصل "اليوم السابع" على نموذج للخلافات الأسرية والتى تصل إلى الدار وتحول إلى "وحدة الإرشاد الأسرى"، وكيف يتم التعامل معها، حيث يعطى الزوجان استمارة تعارف يتطلب منهما إبداء عدد من المعلومات، منها "الاسم، الوظيفة، المؤهل، الحالة الاجتماعية، الهاتف، البريد الإلكترونى، وصف المشكلة، شكوى الزوجة، شكوى الزوج، التشخيص، المتغيرات، الاستشارة".

وحصل "اليوم السابع" على إحدى النماذج التى تعاملت معها وحدة الإرشاد الأسرى بدار الإفتاء، فكانت شكوى الزوجة من زوجها أنه تاريخه ملىء بالحكايات النسائية، وأنه يملأ قلبها الشك والريبة، بالإضافة إلى سوء المعاملة.

بينما كانت شكوى الزوج من زوجته هو العناد وعدم المرونة، وعدم الاهتمام به، بالإضافة إلى سوء المعاملة.

وشُخِصت الحالة بمعرفة وحدة الإرشاد الأسرى، "بأنهما لديهما مشاعر رفض تشبه ما يمر به المراهقون، فهما يريدان العيش معًا ولكن حوارهما دائمًا ملىء بالتمرد والمعاندة".

وعن المتغيرات التى طرأت على حياتهما رصدت وحدة الإرشاد الأسرى، أن منها عدم الوعى بالمتغيرات الحياتية، ومستوى التعليم المنخفض، بالإضافة إلى المستوى الاقتصادى، واستعمال أدوات التواصل الحديثة".

وكانت الاستشارة هى بيان مقتضيات المرحلة العمرية، والفرص المترتبة على تحسين العلاقة من إسعاد النفس والأطفال، بالإضافة إلى بيان المخاطر التى تحصل عند استمرار الحياة الزوجية على هذا الأساس أو عند الانفصال والطلاق.

استمارة تعارف

استمارة تعارف

استمارة تعارف