أعلنت مسئولة فى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن الظروف المعيشية فى الجانب الغربى من مدينة الموصل، حيث يحتجز تنظيم "داعش"، حوالى 750 ألف مدنى، تتدهور بسرعة وتشكل مصدر قلق كبير.
وقالت ليز جراند، منسقة المساعدات الإنسانية فى الأمم المتحدة، فى العراق، للصحفيين، "نحن قلقون بشدة حيال التدهور السريع للأوضاع فى الجانب الغربى من مدينة الموصل".
وأضافت خلال زيارتها إلى مخيم حسن شام، الواقع بين الموصل، وأربيل كبرى، مدن إقليم كردستان الشمالى، أن العائلات تواجه مشاكل كبيرة، ونصف المحال التجارية قد أغلقت.
ومن جهتها، أكملت القوات العراقية، تطويق مدينة الموصل، التى استعيد جانبها الشرقى من قبضة تنظيم "داعش"، حيث تستعد القوات العراقية، التى بدأت عملية كبرى منذ أربعة أشهر، لاستعادة السيطرة على آخر أكبر معاقل الإرهابيين فى العراق، فى الجانب الغربى من الموصل.
ووفقًا للأمم المتحدة، نزح قرابة 200 ألف شخص منذ انطلاق العملية العسكرية منذ 17 أكتوبر، لاستعادة ثانى أكبر مدن العراق، ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، عاد 46 ألفًا منهم إلى منازلهم.
