صرح المتحدث باسم البيت الأبيض "شون سبايسر" – فى مؤتمر صحفى أمس الثلاثاء - بأن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كان على علم منذ أسابيع بأزمة المكالمات الهاتفية بين مستشاره السابق للأمن القومى والسفير الروسى بأمريكا، وأنه كان يتم التحقيق فى الأمر، حسبما نقلت عنه صحيفة الجارديان البريطانية.
وبحسب تصريحات "سبايسر"، فإن ترامب علم أول مرة بأمر الاتصالات، التى تضمنت مناقشة رفع العقوبات عن روسيا، فى 26 يناير.
وأوضح "سبايسر" أن ما دفع الرئيس ترامب أن يطلب من مايكل فلين، مستشار الأمن القومى الأمريكى، تقديم استقالته هو "تآكل الثقة" بعد أزمة المكالمات، مؤكدًا على أن ما قام به "فلين" لم يكن انتهاكًا من أى نوع ولكنه مرتبط بالثقة فى شخصه.
ونفى "سبايسر" بشكل قاطع أن يكون ترامب قد طلب من "فلين" مناقشة قضية العقوبات المفروضة على موسكو مع السفير الروسى سيرجى كيسلياك، خلال المحادثات التى دارت بينهما فى ديسمبر الماضى، وذلك ردًا على سؤال من أحد الصحفيين.
وتقدم "فلين" باستقالته الاثنين الماضى، وقال فى نص استقالته إنه ومن دون قصد لم يخبر نائب الرئيس "مايك بنس" بالمعلومات الكاملة عن المحادثات التى تمت بينه وبين السفير الروسى، وكانت الصحف الأمريكية قد اتهمت "فلين" بتضليل الإدارة الأمريكية، كما حذر مسئولون بوزارة العدل من أن يكون "فلين" عرضة للابتزاز من الروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة