كشف الرئيس الإيرانى حسن روحانى، صباح اليوم الأربعاء، بالتزامن مع جولة خليجية، يبدأها من سلطنة عمان، فحوى رسالة أمير الكويت إلى طهران الأسابيع الماضية، قائلا، "أرسلت دولة الكويت رسالة بالنيابة عن دول مجلس التعاون الخليجى، نصت على رغبة هذه البلدان تعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحل المشاكل والخلافات ورفع مستوى العلاقات عن طريق الحوار والتفاوض بين الأطراف"، حسبما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية.
وأضاف روحان، "نحن رحبنا بأصل الرسالة، وخلال هذه الزيارة سنتباحث مع عضوين من أعضاء دول مجلس تعاون الخليج، لطالما كان المبدأ الرئيسى لسياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن الجوار"، وأشار إلى أمن الخليج قائلا، إنه يحتل أهمية خاصة بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونحن لم نفكر أبداً فى الاعتداء على أى بلد أو التدخل فى شئونه الداخلية وفرض معتقداتنا الدينية او السياسية، إن أسس سياستنا قائمة على التعاون المشترك مع الدول الإسلامية والمجاورة".
وتابع روحانى، "إن بلدان المنطقة ناضجة بما يكفى، وتستطيع أن تدير أمن المنطقة جيدا، فى عصرنا الحالى يجب أن نفكر جميعا فى الوحدة، والصدع الذى تسببت فيه القوى الكبرى بين الشيعة والسنة هو شرخ مصطنع".
وأكد الرئيس الإيرانى أن السنة والشيعة عاشا فى هذه المنطقة على مدى مئات السنين بأخوة وسلام، والآن أيضا، والإيرانيوفوبيا، الشيعة فوبيا والسنة فوبيا، والخوف من الجيران جميعها أمور مزورة صنعها الأجانب، مؤكدا أن دول المنطقة عاشت جنبا إلى جنب، وأن أى سوء فهم يمكن تسويته بالحوار.
وأوضح روحانى أن بلدان المنطقة عاشت وما زالت تعيش إلى جانب بعضها منذ مئات السنوات، قائلا، "نحن نرغب فى تعزيز العلاقات على مستوى المنطقة والهدف الرئيسى لنا هو الاستقرار والأمن وتطور جميع بلدان المنطقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة