طويلة هى رحلة الفنان الكوميدى علاء زينهم مع التمثيل، تصل لـ30 عامًا، بدأها فى الثمانينيات ولازال مستمرا فيها حتى الآن، يقدم كل ما لديه من انفعالات فنية سواء كان المشهد كوميديا أو دراميًا، عرفه الجمهور بأكثر من شخصية قدمها فى الدراما والسينما منها شخصيته الشهيرة "الفيل" فى مسلسل "أوبرا عايدة" مع النجم يحيى الفخرانى، و"مسعد المرشدى" فى "سكة الهلالى" وغيرهما من الشخصيات الكوميدية.
علاء زينهم يتسلم الجائزة
علاء زينهم له كثير عند الجمهور، حيث أضحكهم أكثر مما أبكاهم، لكن رغم تاريخه الفنى الذى يضم 226 عملا فنيًا متنوعًا ما بين الدراما والسينما والمسرح والمسلسلات الإذاعية، فإنه لم يحصل فى تاريخه الفنى كله إلا على جائزة واحدة نالها مؤخرا من مهرجان جمعية الفيلم كأفضل ممثل دور ثان عن فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" إخراج يسرى نصر الله.
علاء زينهم فنان كوميدى كبير يستحق الجائزة، دائما ما يمثل بتلقائية وحب، ووسط تصفيق حاد وقف الفنان يتسلم جائزته من وزير الثقافة حلمى النمنم والنجم محمود حميدة، بدا على المسرح فرحا بتتويج حياته بجائزة حتى وإن كانت وحيدة.
الفنان علاء زينهم
ويقول الفنان تعقيبا على أول جائزة فى حياته لـ"اليوم السابع": "فرحت بالجائزة وحسيت أنها تتويج لرحلة الشقاء والتعب اللى الواحد شافها، ولم أحزن لعدم حصولى على جوائز الفترة السابقة بل سعيد لأنها أتت فى التوقيت المناسب"، ويضيف: "فى أوبرا عايدة تم ترشيحى لنيل جائزة دور ثان عن شخصية الفيل التى قدمتها وحققت نجاحا كبيرا وشهرة، لكن فى النهاية حجبوا الجائزة ولم أنلها".. واختتم علاء زينهم حديثه بقوله: "فرحة الجمهور بأعمالى أهم من أى جائزة".
علاء زينهم