دوما كان يعلم أنه فى يوم ما سيكون رئيساً لفريق من الموظفين فى شركة أو مؤسسة، لذا كان يريد أن يعرف رأى موظفيه فيه دون خشية أو نفاق، ويخلق نقدا بناءً بين الموظفين أنفسهم والمستخدمين بصفة عامة، وكانت فكرة "صراحة" تراوده لتحقيق هذا الهدف، وأطلق الموقع على سبيل التجربة الشخصية قبل أن ينتشر فى العالم العربى كالنار فى الهشيم محققا ملايين الزيارات فى أقل من شهرين حيث أطلق الموقع رسميا دون دعاية أو غيرها فى منتصف ديسمبر الماضى.
تحول الشاب زين العابدين توفيق البالغ من العمر 29 عاما، فى يوم وليلة إلى صاحب أشهر موقع فى الوطن العربى على الإطلاق.. مفاجأة لم يكن يتوقعها على الإطلاق مثلما قال لـ"اليوم السابع".
يعود لبداية رحلته ويقول: تخرجت فى جامعة الملك فهد لعلوم البترول والمعادن تخصص علوم الحاسب، بعدها دخلت مجال الشركات فى مدينة ظهران بالسعودية ودوما كنت أفكر فى بناء جسر تواصل بناء بين الناس.
وتابع صممت الموقع بنفسى على مراحل مدتها 3 أسابيع، وأحضر حاليا نسخة باللغة الإنجليزية، وتطبيقا للهواتف الذكية، ولم أكن أتوقع هذا النجاح على الإطلاق الذى دفع عدد من شركات التقنية الشهيرة لتقديم عروض لشراء الموقع.
وأضاف توفيق لـ"اليوم السابع"، وصل عدد زيارات الموقع لأكثر من 92 مليون مرة وهناك أكثر من 1.4 مليون عضو مشترك على الموقع حاليا بإجمالى عدد رسائل وصلت إلى قرابة 7 مليون رسالة، وتتصدر مصر قائمة الدول المستخدمة للموقع بأكثر من 2 مليون مستخدم تليها المملكة العربية السعودية ثم تونس، لكن الموقع ينتشر فى أكثر من 16 دولة حول العالم منها فرنسا وألمانيا وإنجلترا.
وحذر زين العابدين، من ظهور عدد من التطبيقات المزيفة على الهواتف الذكية تحمل نفس اسم وهوية الموقع الذى اشتهر فى الأيام الأخيرة، لا تمت للموقع بصلة، إنما هى حيلة جديدة للمخترقين لسرقة بيانات المستخدمين.
وأكد أن جميع المواقع المشابهة لا تمت إلى صراحة بصلة وتسرق معلومات دخول المستخدمين على فيس بوك، مضيفا أنه لا يوجد تطبيق لصراحة على الهواتف الذكية حتى الآن والبرامج الموجودة قد تسرق بيانات المستخدمين.
وفى سياق متصل تداول بعض المستخدمين أنباء عن نية الموقع لإظهار هوية الراسل للمستخدم، هذا ما نفاه أيضا، مؤسس "صراحة"، قائلا "كل ما ينشر عن نشر هوية المرسل فى صراحة عار عن الصحة، فالهوية لا تسجل من الأساس".
زين العابدين مؤسس موقع صراحة
موقع صراحة
عدد الردود 0
بواسطة:
Wael
ليس ابتكار
فكرة صراحة هي مجرد فكرة منقولة من برنامج شهير يسمي(ASK) وليس ابتكار! يجب وضع الأمور في نصابها الحقيقي..دون تهويل أو تهوين!! يجب نسب الأفكار لأصحابها الحقيقيين! كفانا عبثاً وإهداراً لحقوق أصحاب الأفكار الحقيقية والإيجابية..ونسبها لأشخاص آخرين! مع تمنياتي الخالصة أيضاً بنجاح الموقع وإحداثه تأثيراً إيجابياً !