بعد أن ذاع صيته بمترو جامعة القاهرة بفنه الجميل المستلهم من براءته وسنه الصغير وظروفه القاسية، وتبنى الفنان التشكيلى على الراوى لموهبته، نشر اليوم السابع قصة معاذ أحمد شعبان، رسام مترو جامعة القاهرة، الذى أثرت الشهرة فى عالمه الصغير ليتحول من بائع مناديل إلى رسام شهير فتحولت هوايته من الرسم على الكرتون إلى العرض فى أول معرض له ليجنى ثمار تعبه .
معاذ ومحررة اليوم السابع
وأعلن الفنان على الراوى عن تخصيص تذاكر دخول معرضه مع الطفل الصغير معاذ، والذى من المقرر أن يتم افتتاحه بعد أسبوعين من الآن، لصالح مستشفى أبو الريش لعلاج الأطفال، حيث أن الفن رسالة وعلى الفنان توصيلها والتأثير فى المجتمع بالطريقة المثلى التى يستطيع أن يقدمها، فزمن الفنان الذى يعيش فى برج عاجى ولا يؤثر فى مجتمعه ويساعد على نهوضه ولى.
الركن الخاص لمعاذ بالمعرض
يذكر أن الشهرة كان لها تاثيرها على معاذ، ولكن تأثيرها من نوع خاص يتناسب مع عالمه الصغير، فيقول " البنات على سلم الجامعة بيشاوروا عليا ويقولوا مش دا اللى بيطلع فى التليفزيون، وقتها بكون فرحان أوى، وبرسم من سكات عشان أبيع رسمى الواحدة بـ 5 جنيه وبدى لستى الفلوس فى آخر اليوم عشان تصرف عليا أنا وإخواتى، وبعد وما كنت بلعب فى الشارع بقيت أروح النت أتعلم رسم وألعب شوية وأروح على طول .. بس أحسن حاجة فى الموضوع إن أصحابى مبقوش يخاصمونى من وقت ماشافونى فى التليفزيون".
حكاية معاذ مع على الراوى
معاذ أثناء رسم اللوحات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة