حفريات تظهر نهوضا سريعا للحياة على الأرض بعد انقراض جماعى قديم

الخميس، 16 فبراير 2017 08:25 ص
حفريات تظهر نهوضا سريعا للحياة على الأرض بعد انقراض جماعى قديم حفريات بحرية
واشنطن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تكشف حفريات تتضمن أسماك قرش وزواحف بحرية ومخلوقات تشبه الحبار تم العثور عليها فى باطن الأرض بولاية إيداهو، ازدهار نظام بيئى بحرى فى وقت قريب نسبيا عقب أسوأ انقراض جماعى على سطح الأرض، وهو ما يتناقض مع نظرية يعتقد فيها منذ وقت طويل، أن الحياة تعافت من الكارثة ببطء.
 
ووصف علماء الاكتشاف المفاجئ للحفريات، والذى يظهر أن مخلوقات ازدهرت فى أعقاب الانقراض الجماعى فى نهاية العصر البرمى قبل حوالى 252 مليون سنة، الذى قضى على نحو 90% من الأنواع، أنه حتى الانقراض الجماعى الذى نجم عن اصطدام كويكب بالأرض قبل 66 مليون عام، والذى قضى على الديناصورات، لم يدفع الحياة إلى حافة الإبادة، مثل الانقراض الذى شهده العصر البرمى.
 
وأظهرت الحفريات - وهى لحوالى 30 نوعا مختلفا تم استخراجها فى مقاطعة بير ليك القريبة من مدينة باريس بولاية إيداهو - نهوضا سريعا ونشيطا لنظام بيئى بحرى، مما يوضح مرونة ملحوظة للحياة.
 
وقال عالم الحفريات ارنو بريار من جامعة بيرجندى فرانش كومتيه فى فرنسا، "اكتشافنا لم يكن متوقعا على الإطلاق"، فقد ضم الاكتشاف مجموعة متنوعة ومعقدة من الحيوانات.
 
وضم النظام البيئى لهذه الفترة الهامة حيوانات مفترسة مثل، أسماك قرش بطول يصل إلى مترين وزواحف بحرية وأسماك عظمية ومخلوقات تشبه الحبار، منها ما لها أصداف مخروطية طويلة وأخرى لها أصداف ملفوفة ومخلوقات قريبة من نجم البحر وإسفنجيات وحيوانات أخرى.
 
جدير بالذكر، أن الانقراض الجماعى حدث فى العصر البرمى قبل 251.9 عام. ويقول بريار إن نظام إيداهو البيئى ازدهر بعد ذلك بنحو 1.3 مليون عام، وهو ما يعتبر نهوضا "سريعا جدا بالمقاييس الجيولوجية."، ولا يزال سبب الانقراض الجماعى محل نقاش، ونشر البحث فى دورية ساينس أدفانسز.
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة