البعض يظن أن الكتاب مجرد مادة تحمل "الثقافة" فقط، لكن هناك آخرون لا يعنيهم هذا الأمر بل يرونها بوصفها سلعة تباع وتشترى وفقط، خاصة لو كانت قديمة، وقد حدث عدد من السرقات الشهيرة فى تاريخ الكتب، منها:
تمكنت عصابة، منذ أيام قليلة، من سرقة كتب أثرية نادرة، تبلغ قيمتها أكثر من مليونى جنيه إسترلينى، من مستودع بالقرب من مطار "هيثرو" فى بريطانيا، حسبما أوردت صحيفة "جارديان" البريطانية فى تقرير لها.
وأشارت "جارديان" إلى أن ثلاثة لصوص داهموا المخزن، وسرقوا أكثر من 160 منشورًا، وورد أن العصابة تسلقت إلى سطح المبنى، وأحدثت ثقوبا فى سقوف المناور المصنوعة من الزجاج المقوى بالألياف، إذ مدوا حبالًا وانزلقوا لمسافة 40 قدمًا، متجنبين أجهزة الإنذار المستشعرة للحركة.
وأكدت شرطة "سكوتلاند يارد" البريطانية، أن عددًا من الكتب القيمة، التى تعود للقرنين الخامس عشر والسادس عشر، سُرقت خلال عملية سطو مسلح على المستودع بين يومى 29 و30 يناير الماضى.
فى سنة 2016 أعلن تاجر مطبوعات مصورة من ولاية فلوريدا الأمريكية، سرقة كتب بقيمة 85 ألف دولار من معرض بمدينة تامبا، ومن بينها نسخ نادرة تمثل الظهور الأول لشخصية سبايدر مان.
وقالت شرطة تامبا إن ريك وايتلوك وهو من مدينة بنما، قال إنه جلب عدة صناديق مليئة بالكتب إلى معرض المطبوعات المصورة فى خليج تامبا، يوم الخميس الماضى، وتركها فى مركز المعرض المغلق طوال الليل.
وعندما بدأ إعداد جناحه فى المعرض الجمعة، اكتشف أن صندوقا اختفى.
وأبلغ وايتلوك، صحيفة "تامبا باى تايمز"، بأن الصندوق كان يحتوى على كتب نادرة مثل نسختين من كتاب "أميزينغ فانتازى" لعام 1962، والتى تمثل الظهور الأول لشخصية سبايدر مان، ويمثل كتاب آخر الظهور الأول لما يطلق عليه "جاستس ليج" أو "فريق العدالة"، المكون من "باتمان" و"وندر ومان" و"أكوامان" و"ذى فلاش".
وذكر وايتلوك أن الكتب نادرة وسيكون من الصعب بيعها دون أن يلاحظ أحد.