على عكس كل التوقعات، بدأ قطبا الكرة المصرية مباريات الدور الثانى للدورى الممتاز بشكل سيئ، بعد أيام قليلة من إقامة مباراة السوبر المحلى بين الأهلى والزمالك فى مدينة أبو ظبى الإماراتية والتى حسمها النادى الأبيض بنتيجة 3/1 بركلات الترجيح بملعب محمد بن زايد.
لعنة السوبر تضرب القطبين
ويبدو أن لعنة السوبر ضربت قطبى الكرة المصرية فى مقتل وعلى الرغم من توقع الجميع قتال الأهلى والزمالك فى الدور الثانى للدورى نظرا للصراع الشرس بينهما حول صدارة البطولة ضرب الفريقين كافة التوقعات وظهروا بمستوى سيئ فى الظهور الأول بعد السوبر.
الأهلى يتعادل مع الإسماعيلى ويقدم أداء باهتا
بداية سقوط القطبين كانت بتعادل الأهلى مع الإسماعيلى سلبيا على استاد الجيش الثالث بالسويس ضمن منافسات الجولة الـ 18 للدورى ، فى مباراة لم تشهد أية ملامح فنية واعتمدت على المهارات الفردية للاعبين وزاد من سوء الأمر ظهور بعض لاعبى الأهلى بمستوى سيئ فى مقدمتهم عمرو جمال الذى كان خارج الخدمة تماما ولم يهدد مرمى الدراويش طوال المباراة.
كما نال حسام البدرى المدير الفنى للأحمر نصيب من الانتقادات فى ظل عدم تأثير تغييراته على أداء الفريق وتحسين الشكل داخل الملعب لذلك لم تشهد المباراة أية معالم فنية مع العلم أن الأهلى خاض اللقاء فى ظل غياب الثلاثى الدولى أحمد حجازى وأحمد فتحى وعبد الله السعيد وهو ما وضح علي أداء الفريق الأحمر الذي غاب عنه التنسيق وظهر أكثر من لاعب بمستوى سيئ مثل مؤمن زكريا وعمرو جمال وكريم نيدفيد وحسم غالى وعلى معلول ومحمد نجيب وميدو جابر.
الزمالك يسقط أمام الإنتاج بدون "طعم أو لون أو ريحة"
لم يختلف الزمالك كثيرا عن الأهلى بعدما سقط أمام الإنتاج لكن سقوطه كان مدويا ليختار الخسارة وضياع الثلاثة نقاط بالكامل بدلا من الحصول على نقطة واحدة بالتعادل لينال الهزيمة بثنائية مقابل هدف وسط دهشة الجميع خاصة أن الكل توقع تألق بطل السوبر المحلى فى الدور الثانى للدورى .
الزمالك ظهر فى ملعب بتروسبورت أمام الإنتاج الحربى بدون طعم أو لون أو ريحة وكان الأداء سيئا للغاية وبداية الكوارث كانت بالخطأ القاتل لمحمود حمدى الذى تسبب فى الهدف الأول ولأن المصائب لا تأتى فرادى زادت الأزمة بعد إحراز الإنتاج الهدف الثانى لتصعب الأمور .
مثلما حدث مع الأهلى فى السويس حدث مع الزمالك فى التجمع الخامس حيث لم تقدم تغييرات محمد حلمى المدير الفنى إضافة فنية للفريق الأبيض ووضح على الأداء التعجل والتسرع دون تركيز فى إنهاء الهجمات القليلة التى اتيحت للفريق ولم يقدم لاعبو الأبيض الأداء المنتظر ولعل الحسنة الوحيدة فى المباراة هى ظهور حسام باولو لأول مرة ونجاحه فى إحراز هدف فريقه الوحيد وكذلك الناشئ أحمد أبو الفتوح الذى قاد الجبهة اليسرى وصنع الهدف الوحيد لباولو .
اتساع الفارق بين القطبين والمقاصة يترقب
وأدت نتائج مباراتى الأهلى والزمالك فى بداية الدور الثانى لاتساع الفارق بين القطبين بجدول ترتيب الدورى والذى أصبح 12 نقطة وفى حالة فوز الأبيض بالمباراتين المؤجلتين سيصبح الفارق 6 نقاط مما يصعب مسئولية أبناء ميت عقبة ويجعل الأحمر يقترب من تحقيق الدرع للموسم الثانى على التوالى وإن كان الأداء السيئ للقطبين يتيح الفرصة لحدوث مفاجئة وخطف اللقب منهما خاصة أن مصر المقاصة يسير بخطى ثابتة ويقدم أداء متميز وأصبح المستفيد الأكبر من سقوط القطبين بالدورى.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد مصطفى
قطبين مين والناس نايمين
لا اعترف بوجود كرة عليها القيمة ف مصر من الاساس