وزارة الصحة تشترى 30 طن يود بمليون دولار لصالح 4 شركات ملح

الخميس، 16 فبراير 2017 11:30 ص
وزارة الصحة تشترى 30 طن يود بمليون دولار لصالح 4 شركات ملح الدكتور أحمد عماد وزير الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، إن الوزارة سددت مليون دولار ثمن شراء 30 طنًّا من أيودات البوتاسيوم "اليود"، لصالح 4 شركات وطنية، بتكلفة مليون دولار، لإضافتها إلى ملح الطعام الذى تصنعه والخالى من اليود.

وأضاف "عماد" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، اليوم الخميس، أن عنصر اليود من المغذيات الدقيقة والمهمة لقيام الجسم بوظائفه الحيوية، متابعًا: "اليوم لازم لتكوين هرمونات الغدة الدرقية، اللازمة لنمو المخ والجهاز العصبى وقيامهما بوظائفهما، وتنجم عن نقصه فى هرمونات الغدة الدرقية، أمراض خطرة على الصحة العامة للجسم، وخاصة لدى الأطفال".

 

من جانبها، قالت الدكتورة هالة ماسخ، رئيس قطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة، إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة "يونيسيف" تطرح مناقصة عالمية سنويا، لشراء عنصر اليود اللازم لملح الطعام، ونحتاج 30 طنا سنويا، بقيمة مليون دولار، يتم سداد تكلفتها من ميزانية الوزارة.

وتابعت هالة ماسخ، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، قائلة: "الـ30 طنا يتم توزيعها على 4 شركات وطنية، هى النصر والماكس وأميسال والسعودية المصرية وصافيا، لإضافتها لملح الطعام الذى تصنعه الشركات وتبيع فى الأسواق للجمهور، موضحة أنه تتم إضافة من 30 إلى 70 جراما من اليود لطن الملح الخام، مشيرة إلى أن عدم وجود عنصر اليود فى ملح الطعام، وفى الأطعمة بشكل عام، ونقصه فى الجسم يسبب خللا فى نشاط الغدة الدرقية، ومن ثمّ يحدث تورم فى الغدة، ويسبب تخلفا عقليا للأطفال وضعفا فى النشاط البدنى وفى الأنشطة الحيوية.

وأضافت رئيس قطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة، أن 92% من المصريين يستعملون الملح الغنى بعنصر اليود "المؤيدن"، مشيرة إلى أن الوزارة ستدشن حملة فى الراديو بشعار "حطى وغطى وطفى"، ليتم من خلالها تقديم نصائج لربات البيوت وبرامج الطبخ، لوضع ملح الطعام الغنى باليود بعد تسوية المأكولات، منعًا لتبخر مادة اليود مع وفى أثناء تسوية الأطعمة.

وقالت الدكتورة هالة ماسخ، إن مصر مصنفة حليا كدولة خالية من الاحتياج لليود، لافتة إلى أن 1.6 مليار شخص فى مناطق فقيرة بعنصر اليود، ينتشرون فى 110 دول بالعالم، ويعانى 650 مليون شخص منهم، من مضاعفات نقص اليود، التى تتمثل فى معاناة 6 ملايين من التخلف العقلى، إضافة إلى مليونين مصابين بالفعل بدرجات متفاوتة من القصور العقلى والذهنى، مستطردة: "من أخطر الاصابات تأثير نقص اليود على النساء فى فترة الإنجاب، أو على الأطفال المعرضين بدرجة كبيرة للمضاعفات، ومسوح الصحة أثبتت انخفاض استخدام الملح المؤيدن فى محافظات المنوفية والبحيرة والدقهلية، ومحافظات بنى سويف والمنيا والوادى الجديد وجنوب سيناء، ومصر تنتج 600 ألف طن من الملح المؤيدن سنويا".










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود حسن الزيات

.... آه لو وفرنا الفاقـــــــــــــــــــــــــــــــــد !

والله العظيم حرام الأموال التى تنفق لتذهب مع الريح ... هل بسبب الجهل ؟! ... الوزير طبيب ؛ فهو رجل متعلم ، ويعلم تماماً من المرحلة الثانويه وفى مادة الكيمياء أن اليود مادة "تتسامى" .. أى تتحول من الحالة الصلبه إلى الحاله الغازيه مباشرة دون المرور بالحالة السائله ... مامعنى ذلك ؟ : أن اليود بعد إضافته للملح بفتره سيتطاير ولا يصبح له أثر بالملح وتتوقف مدة التطاير على كمية اليود والملح !!! ... إسألوا فى ذلك معامل وزارة الصحه التى أثبتت خلو ملح الشركات من اليود رغم تدوين عبارة " ملح يودى" على أغلفة العبوات ... والله العظيم حرام ... أقول ذلك لكونى خبيراً فى مجال كيمياء الأغذيه وتحليلها ؛ وعليكم التأكد من ما قلت بتحليل كيس ملح يودى بالمعامل ؛ كما يمكنكم التأكد بأنفسكم بوضع ملعقه من ما يطلق عليه " ملح يودى " على كميه قليله من الدقيق أو النشا مع قليل من الماء فإذا تحول لون الدقيق أو النشا إلى اللون الأزرق دل ذلك على وجود اليود ؛ ولكنى أؤكد لكم : لن تجدوا اليود ! .. لن تجدوا نتيجة التجربه (اللون الأزرق) ! ........ المليون دولار فقدت .. تماما كالمياه المفقوده فى دورات مياه الجوامع والكنائس والمصالح الحكوميه ؛ والبنزين والسولار المفقود فى إشارات المرور الحمراء وورش الحكومه ؛ والكهرباء المفقوده فى لمبات مضاءه صباحاً وووووووو ......... آه لو وفرنا الفاقـــــــــــــــــــــــــــــــــد .. فقط أن نفكر ... أن يفكر المسؤل قبل أن يوقع على مليون دولار ! .

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود حسن الزيات

أرجوكم : إلحقوا المصيبه الكبرى !

إلحاقاً لتعليقى رقم 1 ... " آه لو وفرنا الفاقد " .... : ============================== أتمنى ألا يكون اليود المشترى " يود مشع " ... فروسيا تبحث عن مشترين لليود المشع برخص التراب ... تبقى مصيبه سودا ((( لو كان ))) اليود المشترى مشع ... فيطير اليود ويتبقى الإشعاع محملاً على الملح ليدخل الجسم البشرى مدمراً للكلى والكبد وووووووو ...... على الأجهزه الرقابيه التأكد من أن اليود غير مشع !. أقول ذلك لأنه إذا كان الوزير لايعرف أن اليود يتسامى .. يبقى هيعرف بعنى إيه يود مشع ! .... وهل يعرف أن روسيا تبيعه برخص التراب ! .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة