حين تعترف الابنة لأمها بوقوعها فى الحب للمرة الأولى فإن الأم فى هذه اللحظة تراودها العديد من المشاعر المتضاربة بين الفرحة بابنتها التى كبرت وعرفت الحب، والخوف عليها والارتباك من عدم معرفة كيفية مساعدتها وتقديم الدعم لها، وفى الوقت نفسه تعجز عن أن ترى أنها كبرت لهذه الدرجة.
وفى المقابل يعنى هذا الاعتراف دائمًا أن الأم نجحت فى تأسيس علاقة ناجحة جدًا بابنتها، ونجحت فى أن تجعلها تعتبرها صديقة لها، ويبقى أن تعرف كيف تتعامل معها كى تكلل تلك التجربة التى تمر بها مع ابنتها لأول مرة بالنجاح، حتى إن لم تتوج بالزواج، فيقع على كاهلها أن تساعدها على الخروج منها بأقل خسائر ممكنة.
ومن موقع "يور تانجو" للعلاقات نقدم لكِ هذه النصائح الستة:
لا تسخرى منها..
استمعى إليها وأظهرى تعاطفك وبادليها بعض المشاعر فى وقت مبكر عن الحب، وحتى بعض مغامراتك فى مراهقتك عن الحب فهذا سيكون مفيد جدًا لها.
شجعيها على الحفاظ على هواياتها..
من المهم أن تشجعيها على تنمية مواهبها ومهاراتها التى تشجعها على الوصول لحياة مهنية ناجحة وتوفر لها فرصة لتكون مستقلة ماليًا.
اسمحى لها بأن تتعرف عليه..
إذا كان من المناسب بالنسبة لها قضاء بعض الوقت مع هذا الشخص، اسمحى لها أن تفعل ذلك فى النادى أو فى مكان عام، ولا تجعليها تضطر لأن تقابله دون علمك.
شجعيها على ألا تتسرع..
شجعيها على ألا التسرع وتنتقل بعلاقتها إلى المرحلة التالية، وحاولى لفت نظرها إلى ضرورة التعرف عليه بشكل كامل قبل أن ترتبط به بشكل قوى.
شجعيها على أن تفعل أنشطة معه..
لا شىء يسمح لها أن تعرفه بشكل كبير أكثر من أن تمارس معه بعض الأنشطة التى تجعلهما يتعارفان بشكل أقوى، فشجعيها على أن تفعل ذلك.
إذا لم تكن متأكدة من قرارها شجعيها على إنهاء العلاقة..
إذا كانت ابنتك غير متأكدة من أن هذا هو الشخص المناسب، فقد يجعلها حديثها معك تشعر بأنها مضطرة لمواصلة هذه العلاقة، رغم عدم اقتناعها، لذا يجب أن تخبريها وتشجعيها أنه يمكنها إنهاء العلاقة إذا كانت لا تشعر بالراحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة