أطلق الرئيس التركى رجب طيب إردوغان الجمعة حملته استعدادا لاستفتاء 16 أبريل بشأن تعديل دستورى يوسع صلاحياته، متوقعا أن يدعم الأتراك التغييرات التى يطمح إليها.
ويصعب التكهن بنتائج هذا الاستفتاء علما بأن إردوغان سيجول فى أنحاء تركيا خلال الشهرين المقبلين لكسب أصوات الناخبين، وعقب عودته من جلة شملت دولا خليجية، بدأ إردوغان حملته من مدينة كهرمان مراش فى شرق البلاد التى منحته أكبر عدد من الأصوات فى الانتخابات الرئاسية عام 2014.
وقال فى خطاب أمام آلاف من مناصريه فى المدينة "نحن على عتبة قرار تاريخى ستكون ليلة 16 أبريل ليلة الإصلاح فى تركيا"، وتخشى المعارضة أن يكرس النظام الرئاسى الجديد الذى يلغى منصب رئيس الوزراء لأول مرة فى تاريخ تركيا حكم الرجل الواحد ويعزز نهج التسلط لدى الرئيس التركى.
أردوغان أثناء اطلاق حملته
إلا أن أردوغان يرى أن التعديل الدستورى سيرسم خطا واضحا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وسيطوى صفحة "تركيا القديمة" حيث لم تعمر الائتلافات الحكومية احيانا أكثر من 25 يوما.
أنصار أردوغان يرفعون العلم التركى
وأضاف أردوغان الجمعة "أصدقائي، تركيا بشكلها ذاك انتهت. هل نسيتم تلك الأيام السيئة من النزاعات السياسية والأزمات الاقتصادية؟"، وتشنجت العلاقات بين أنقرة والغرب فى أعقاب محاولة الانقلاب على إردوغان فى 15 يوليو والتى تبعتها حملة اعتقالات واسعة غير مسبوقة.
أردوغان أمام أنصاره
أردوغان يحيى أنصاره قبل توسيع سلطاته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة