أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أن الدين، والدولة، يرسخان معًا أسس المواطنة المتكافئة فى الحقوق والواجبات، كما أنهما لا يتناقضان، بل يدفعان إلى العمل والإنتاج، والتميز والإتقان، ويطاردان البطالة والكسل، والإرهاب والإهمال، والفساد والإفساد، والتدمير والتخريب، وإثارة القلاقل والفتن، والعمالة والخيانة.
وانتقد وزير الأوقاف، فى بيان له، اليوم الجمعة، من يتوهمون صراعًا بين الدين والدولة، موضحًا أن هؤلاء إما لا يفهمون الأديان فهمًا صحيحًا أو لا يعون مفهوم الدولة وعيًا تامًا، مضيفًا: "فالخلل لا علاقة له بالدين الصحيح، ولا بالدولة الرشيدة، إنما ينشأ الخلل من سوء الفهم لطبيعة الدين أو لطبيعة الدولة أو لطبيعتهما معًا".
وأشار الدكتور جمعة، إلى أن كل ما يدعو للبناء والتعمير، والعمل والإنتاج، وسعادة الناس وتحقيق أمنهم واستقرارهم، لهو الدين الحق والإنسانية الحقيقية، وكل ما يدعو للفساد والإفساد، والتخريب والقتل، يدعو إلى ما يخالف الأديان وسائر القيم النبيلة والفطرة الإنسانية القويمة.
وشدد وزير الأوقاف، على ضرورة احترام دستور الدولة وقوانينها، وإعلاء دولة القانون، محذرًا من خطورة وجود سلطات موازية لسلطة الدولة أيا كان مصدر هذه السلطات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة