حظرت السلطات الألمانية الدمية الناطقة "كايلا" قائلة إن البرنامج الالكترونى الموضوع داخلها قابل للاختراق مما يشكل خطرا أمنيا ويسمح بكشف بيانات شخصية.
وأوصت وكالة اتحادية الآباء الذين يشترون الدمية لأطفالهم بإتلافها، وقال يوخين هومان رئيس الوكالة "دمية كايلا محظورة فى ألمانيا. هذا من أجل حماية أضعف الأعضاء فى المجتمع" فى إشارة إلى الأطفال، ويسمح البرنامج داخل الدمية التى تصنعها شركة جينيسس تويز الأمريكية للطفل بالتحدث إليها، لكن هومان قال فى بيان إن ذلك يحمل مخاطر تجسس وقد يقوض الخصوصية.
وقال الباحث ستيفان هيسل الذى فحص اللعبة ونبه الوكالة إن متسللى انترنت قد يصلون إلى قطعة "بلوتوث" غير مؤمنة داخل الدمية للاستماع والتحدث إلى الطفل الذى يلعب بها.