أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حرص مصر على التشاور المستمر مع كينيا للتنسيق فى كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى أن البلدين يواجهان مخاطر مشتركة فى مقدمتها الإرهاب وانتشار التنظيمات المتطرفة.
وأشار الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الكينى، إلى دور الأزهر فى مكافحة الفكر الإرهابى المتطرف، مضيفًا: الأزهر منارة الفكر الإسلامى المعتدل، موضحًا اعتزام البلدين على التنسيق والتعاون لمحاربة آفة الإرهاب.
وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الشعب الكينى تربطه بالشعب المصرى أواصر تاريخية كبيرة، معربا عن شكره على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة .
وأشار الرئيس السيسي ، إلى أن مصر وكينيا يربطهما شريان واحد هو نهر النيل ، موضحا أن مصر تولي اهتماما خاصا لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد وصل اليوم فى زيارة رسمية إلى كينيا حيث كان فى استقباله فى مطار جومو كينياتا كل من وزيرة الخارجية ووزير الزراعة الكينيين، وأعضاء السفارة المصرية بالإضافة إلى ممثلين عن الجالية المصرية فى نيروبى.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمعه الشوان
الازهر علية ان يوحد الامة سنه وشيعه
اولا يجب ان نشكر وزارة الاوقاف على موضوع الخطبة الموحدة التى تمنع التطرف الارهابى للفقه السلفى ففكرة السيطرة على الخطبة لمعرفة الفكر العام لمسلمين مصر فكرة ممتازة وهى علاج جيدا جدا فى مكافحة الارهاب . اما الازهر يجب ان يحمل امانة توحيد الامة سنه وشيعه وان يكون لدينا زيارات اخوية لعلماء ايران وعقد ندوات تقريب الاطراف واذابة الفوارق الفقهية بلا تعصب والاتفاق على توحيد الامة واحترام عقائد الاخرين وعدم السخرية منها فكل انسان حر فيما يعتقد بشرط عدم فرض فكرة على الاخرين . فالازهر اذا لم يوحد الامة فقد ابتعد عن الصراط اما اذا وحد الامة وعلم الامة الاسلامية اخلقيات كيفية التعامل مع الراى الاخر ونشر التراحم المذهبى وتوحيد الصف هنا الازهر هو قائد العالم الاسلامى فكريا وبغير ذلك فنحن فى نهاية العالم