أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أنه مطئمن على الجامعات بوجود رؤساء الجامعات، مشيرا إلى أن المراكز البحثية شئ مهم للغاية ولابد من مراعاتها بشكل أكبر مما كان، مشيرا إلى أنه طبقا لإحصائية أخيرة فإن المراكز البحثية جاءت فى المركز الأول من حيث البحوث المنشورة ثم الجامعات.
وأضاف عبد الغفار، فى تصريحات صحفية اليوم، أن الباحثين المتفرغين للبحث العلمى 40 % فقط ومعظمهم موجودين بالمراكزالبحثية، مؤكدا أن هناك محاور رئيسية للبحث العلمى تعمل على ضوئها المراكز البحثية وأنتجت أبحاث مطبقة بالفعل، قائلأ: "لدينا 7 آلاف باحث فى المراكز البحثية، وطالبت بإعداد إحصائية عن أعمار الباحثين وتوزيعهم العمرى ولدينا إشكالية فى التعيين بالمراكز البحثية، مفيش تجديد دماء دورى نتيجة قانون الدولة العام فى التعيينات."
وتابع، أنه لابد أن تكون هناك حلول لتفريغ المراكز البحثية ليكون الشباب دائم الوجود لإنتاج الأبحاث، مضيفا: "نريد معرفة القوة البحثية لهذه المراكز والاستراتيجية العامة التى تحكم هذه البحوث، كلنا فى نفس المركب إذا تحدثنا عن استراتيجية عامة فى البحث العلمى تتماشى مع منظومة الدولة والخطة العامة".
وأشار الوزير، إلى أن وجود الخطة العامة للبحث العلمى على مستوى كليات الجامعات المختلفة مثل كليات الزراعة التى قد لا تعمل بنفس الخطة البحثية على مستوى كل الكليات وكل كليات العلوم والتكنولوجيا وغيرها، قائلأ: "لابد من وضع خطة محكمة لأن تخدم قطاعات الجامعة مشروعات الدولة المختلفة، وسأخصص يوما ثابتا أسبوعيا فى المراكز البحثية بوزارة البحث العلمى".
من جانبه، قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، إن مشكلة ربط العلم بالصناعة موجودة بالفعل، لكن الفترةالأخيرة هناك آليات لتحفيز الصناعة للمشاركة فى البحوث التى تجرى فى الجامعة، مضيفا: "بدأنا نمول التحالفات الصناعية مثل تجميع المتخصصين فى تحلية المياه والصناعة المعنية بتحلية المياه أيا كانت جهتها ومطالبتهم ببحوث فى هذا التخصص، حيث يتكون الفريق من 10 مدارس علمية على الأقل فى الفريق الواحد ونعطيهم 10 مليون جنيه سنويا".