استكملت دينا عدلى حسين، دفاع الضابط المتهم بقتل شيماء الصباغ، مرافعتها أمام الدائرة 25 بمحكمة جنوب القاهرة، المنعقدة بمحكمة التجمع الخامس، برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح سليمان، والتى بدأت بمطالبتها بالتحقيق فى تزوير تقرير الطب الشرعى، وسماع شهادة المجنى عليهما الأول والرابع.
وطلبت بتكليف النيابة بإحضار كل البلى الخرطوش والمحرز من شارع طلعت حرب، وطلبت من المحكمة براءة موكلها استنادًا على عدم التعويل على أقوال الشهود الذين أقروا جميعهم بسماع صوت الطلقة، وليس رؤيته أثناء الإطلاق.
وتساءلت من أين أتيت النيابة بحسم المسافة بين المتهم والمجنى عليها، أنها ٨ أمتار، وأكدت أنها قامت بقياس المسافة وكانت أكثر من ١٥ مترا، وهذا ما تم التأكد منه عن طريق موقع "جوجل خرائط".
وأضافت أن النيابة قالت إنها أحضرت خبير مساحة، ولم تقدم محضر الفحص والمعاينة، وأن خبير السلاح لم يرد علميًا على سبب انبعاج الخرطوش، وقال "كلام واحد تعليم مجانى"، موضحة أن الخرطوش الموجود المستخرج من جسد شيماء الصباغ رش مقاس ٩، والذى يستخدم فى صيد العصافير، وما يستخدم فى الشرطة، والذى يحضر من مصانع الإنتاج الحربى مقاس ٥.
وأشارت إلى أن النيابة تغاضت عن تزوير تقريرى الطب الشرعى، وعدم فحص ملابس المجنى عليها من قبل الطب الشرعى، لافتة إلى أن هشام عبدالحميد، كبير الأطباء الشرعيين، يجب أن يتهم بتضليل العدالة.
وكانت محكمة النقض، قضت بقبول الطعن المقدم من ضابط الأمن المركزى على الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بمعاقبته بالسجن المشدد 15 سنة، لاتهامه بقتل الناشطة شيماء الصباغ عضوة التحالف الشعبى، وإعادة محاكمته أمام دائرة جنائية جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة