ندد شيخ حسن يعقوب أحد القادة البارزين فى حركة (الشباب) المسلحة بانتخاب محمد عبدالله محمد رئيسا جديدا للصومال.. متعهدا فى الوقت ذاته بمواصلة الحركة القتال ضد الحكومة فى مقديشيو.
وحذر يعقوب - حسبما نقلت شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية اليوم الأحد - من تأييد الصوماليين للرئيس الجديد الذى وصفه ب"المرتد"..معتبرا الفترة التى شغلها محمد كرئيس لوزراء الصومال عام 2010 والتى استمرت 8 أشهر قد ألحقت ضررا كبيرا بالمسلمين.
يذكر أن حركة (الشباب) قد فقدت خلال هذه الفترة العديد من معاقلها الرئيسية فى جنوب ووسط الصومال.
وكان محمد قد فاز فى الانتخابات الأخيرة التى استغرقت عدة أشهر وتم تأجيها مرارا وتخللتها اتهامات بالفساد والتضليل.. وتعد هذه الانتخابات تقدما فى هذا البلد المحروم من حكومة مركزية منذ سقوط سياد برى فى 1991 والغارق فى الفوضى والعنف حيث تنشط مليشيات قبلية وعصابات إجرامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة