تباين أداء أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط، على صعيد أحجام التعاملات المتواضعة، اليوم الأحد، إذ حققت بورصتا السعودية وقطر أداء أفضل بدعم من قطاع البنوك، بينما هبطت البورصة المصرية مع ارتفاع قيمة الجنيه لأعلى مستوياته فى ثلاثة أشهر.
وحققت ثلثا أسهم البنوك السعودية المدرجة بالبورصة، وعددها 12 بنكًا، مكاسب دفعت المؤشر الرئيسى لسوق المملكة للصعود 0.1%، وارتفع سهم البنك الأول 2.7% مع تركز معظم النشاط فى الساعة الأخيرة من جلسة التداول.
وقالت "رويترز" فى تقرير لها اليوم الأحد، نقلا عن مصادر مصرفية، إن مجموعة "بن لادن" السعودية للإنشاءات تلقت مئات الملايين من الدولارات من الحكومة منذ بداية العام، لتسوية مستحقات لها، ما يعد أنباء جيدة للشركة وبنوكها المقرضة.
وزاد سهم مصرف الراجحى، أكبر بنك إسلامى فى المملكة، بواقع 0.4%، بعدما قال رئيسه التنفيذى لـ"رويترز" إن البنك فاز بحصة سوقية فى الأنشطة المتعلقة بالشركات خلال العام الماضى للمرة الأولى خلال أربع سنوات، وسيواصل التوسع فى هذا المجال من خلال التركيز على خدمات الرعاية الصحية والإسكان منخفض التكلفة والنقل والطاقة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.9% مع صعود الأسهم بشكل عام فى السوق، وزاد سهم بنك قطر الوطنى بواقع 1.8%، بينما انخفض مؤشر سوق دبى 0.1% مع هبوط سهم "أرابتك" للبناء 3.9%، وسهم "دريك آند سكل إنترناشونال" للمقاولات 2.6%، وقفز سهم شعاع كابيتال 6.7% مع التفاؤل بالاستراتيجية الجديدة التى أعلنتها الشركة هذا الشهر، وتتضمن عملية استحواذ.
وضغطت الأسهم الكبيرة على المؤشر العام لسوق أبوظبى، الذى تراجع 0.5%، وانخفض سهم بنك الخليج الأول 0.7%، وسهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 1.1%، لكن سهم إشراق العقارية قفز 9.5%.
وفى الأسبوع الماضى سجلت شركة التطوير العقارى خسارة صافية لعام 2016 مقابل ربحا صافيا فى 2015، لكن الإيرادات للعام بأكمله ارتفعت 36%، وعزت الشركة الخسارة إلى مخصصات كبيرة لتغطية خفض قيمة الأراضى، بينما تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية 0.8%، وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب - الذين يغيبون عادة يوم الأحد - باعوا أسهما بنحو 175 مليون دولار، وهو حجم كبير بمعايير تلك السوق.
واشترى المستثمرون الأجانب بكثافة أسهما مصرية فى الأشهر التى تلت "تعويم الجنيه" فى الثالث من نوفمبر الماضى، ما أدى لهبوط قيمة العملة المصرية، وجعل الأسهم أرخص كثيرًا أمام المشترين الدوليين.
وفى الأسبوعين السابقين تعافى الجنيه ليتم تداوله عند 15.77 جنيه للدولار، اليوم الأحد، مسجلا أعلى مستوياته منذ أواخر نوفمبر، وهذا الارتفاع جعل الأسهم أكثر تكلفة أمام الأجانب، وشجع بعضهم على جنى الأرباح من فارق العملة.
وهبط سهم "جهينة" للصناعات الغذائية 5.4%، وحقق السهم أداء أفضل من مؤشر السوق منذ بداية العام، لكن سهم العربية لحليج الأقطان قفز 5.6% لتبلغ مكاسبه على مدى الأسبوع السابق 11%، وأبدى المستثمرون تفاؤلا بشأن صعود أسعار القطن المحلى قبيل موسم زراعته الشهر المقبل، والحملة على منتجات مغشوشة تستخدم اسم القطن المصرى، ما سينعش القطاع.
وفيما يلى مستويات إغلاق أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط:
السعودية.. زاد المؤشر 0.1% وصولاً إلى 7140 نقطة.
دبى.. انخفض المؤشر 0.1% ليسجل 3646 نقطة.
أبوظبى.. تراجع المؤشر 0.5% ليسجل 4621 نقطة.
مصر.. هبط المؤشر 0.8% ليسجل 12549 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.5% ليسجل 6791 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.9% وصولا إلى 10917 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.3% وصولا إلى 5858 نقطة.
البحرين.. تراجع المؤشر 0.2% ليسجل 1321 نقطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة