كان إنترميلان، في المركز الثامن عند تعيين بيولي، فى نوفمبرالماضى، بدلاً من فرانك دي بوير، ليصبح تاسع مدرب للفريق في آخر 6 سنوات.

وأصلح بيولي "51 عامًا"، الذى درب أندية أقل شهرة بإيطاليا، الأوضاع بعد التجربة السيئة لدي بوير الذي لم يسبق له اللعب، أو التدريب في إيطاليا.
 

ورغم أن بيولي، لم يفز بأى لقب كبير فى مشواره التدريبى، وأثيرت تساؤلات حول جدارته بتدريب هذا النادى الكبير، إلا أنه أثبت فى وقت سريع صحة قرار الإدارة.

وفاز إنترميلان، 8 مرات في 10 مباريات بالدوري، تحت قيادة بيولي، وحقق الفوز في آخر 7 مباريات ليصعد للمركز الرابع بفارق 3 نقاط فقط عن المركز المؤهل لتصفيات دوري أبطال أوروبا.

وقال بيولي: "نؤدي بشكل جيد حقًا، وأنا متأكد من أننا سنتحسن. هذه مجموعة قوية من اللاعبين أصحاب قدرات عالية، ولا يوجد سقف لإمكاناتهم، ولدينا الكثير لنبني عليه في المستقبل".

وبالفعل يعتقد أن تشكيلة إنترميلان، هي الأقوى في الدوري بجانب تشكيلة يوفنتوس.

ويعد المهاجم ماورو إيكاردي، من أخطر لاعبي الدوري، ويحمي الفريق حارسًا من طراز رفيع، وهو سمير هاندانوفيتش.

ويعزز قوة الفريق لاعب تشيلي الصلب جاري ميديل، ولاعب الوسط المهاجم الأرجنتيني إيفر بانيجا، بجانب جواو ماريو الفائز ببطولة أوروبا 2016، والجناح الكرواتي إيفان بريشيتش، ولاعب منتخب إيطاليا أنطونيو كاندريفا صاحب التسديدات الصاروخية.

كما أعاد بيولي إلى حساباته ثنائي الوسط جيفري كوندوجبيا، ومارسيلو بروزوفيتش المهمشين في فترة دي بوير.

وقال جواو ماريو: "يعرف بيولي الدوري الايطالي جيدًا، ويساعد الفريق خططيًا، ونحن نفوز الآن ونمضى فى مسيرتنا".

وأضاف "بالطبع نثق في قدرتنا على التأهل لدوري الأبطال، لكن لا يزال المشوار طويلاً".

ولا ترهب بيولي قوة يوفنتوس، حيث قال: "نحن إنترميلان دائما للفوز".