حمل نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد، حكومة الترويكا التونسية والرئيس المنصف المرزوقى مسئولية تدهور العلاقات بين تونس وسوريا، قائلا "هما يتحملان مسئولية تسفير الشباب التونسى للانضمام للجماعات الإرهابية المسلحة.
ووصف المقداد خلال لقاء جمعه فى دمشق مع فريق صحفى يزور سوريا نقل تفاصيلة صحيفة الشروق التونسية، أن مستوى العلاقات الدبلوماسية التونسية السورية التى لا تتعدى التمثيل القنصلى فى الوقت الراهن بأنه "مسخ" للعلاقات العريقة والأخوية التى طالما جمعت بين الشعبين، مؤكدا أن هذا أمر غير مقبول بالنسبة للقيادة السورية وأن الهدف الأساسى لبلاده هو أن تكون العلاقات مع تونس فى مستوى طبيعى.
وأكد أن السلطات فى بلاده غير قابلة بالقرار الذى اتخذته تونس بالتخفيض فى مستوى التمثيل الدبلوماسى متسائلا كيف يمكن لدول غربية أن تعتزم إعادة فتح سفارتها فى دمشق فى حين تتجاهل تونس هذه المسألة وفق تعبيره.
وأضاف نحن نتعامل مع الشباب التونسى الذى تم تسفيره إلى سوريا ولدينا الملفات والمعطيات ونأمل من الحكومة التونسية أن تقوم بما يجب فعله فى هذا الموضوع.
وبخصوص مستقبل الأوضاع فى سوريا فى ضوء مفاوضات أستانة أكد المقداد أن سوريا ستبقى دولة موحدة وإذا ما توقفت الدول الإقليمية عن تقديم الدعم للإرهابيين فأن الجيش السورى سيتمكن قريبا من القضاء على الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة