فى أول دعوى طلاق مسيحية بثبوت الزنا.. طبيب يخون زوجته ويوهمها بالنعيم فى بريطانيا.. ورسالة هاتفية تفضحه.. والزوج يعترف بجريمته أمام الكنيسة الأرثوذكسية بلندن.. و"الرباط المقدس" ينتظر حكم "الأسرة"

الخميس، 02 فبراير 2017 12:01 م
فى أول دعوى طلاق مسيحية بثبوت الزنا.. طبيب يخون زوجته ويوهمها بالنعيم فى بريطانيا.. ورسالة هاتفية تفضحه.. والزوج يعترف بجريمته أمام الكنيسة الأرثوذكسية بلندن.. و"الرباط المقدس" ينتظر حكم  "الأسرة" محكمة الأسرة
كتب ـ كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاشت طالبة الجامعة الألمانية تحلم باليوم الذى يأتى لها فارس أحلامها ليتقدم لها الطبيب ويأخذها ليس على "حصان أبيض" ولكن على الطائرة ويسافر بها إلى بلاد الضباب "إنجلترا" بعد الزواج منها، كانت ترسم حياتها معه وتحلم بأسرة سعيدة تقف بجانبه لكى تجعله أشهر طبيب فى لندن.

 

وصل الطبيب إلى القاهرة وقرر زيارة أقاربه بعد سنوات فى الغربة، وبعد زيارتهم وقع فى حب ابنتهم طالبة الجامعة الألمانية، ليقرر التقدم لها لخطبتها، كانت الأيام سريعة وبعد خطوبتهما بفترة صغيرة قرر الزواج منها ليتفق معها على اصطحابها إلى لندن حيث مقر عمله كطبيب بشرى، وتمر الأيام والشهور وتتحول حياة الطالبة إلى جحيم، وتكتشف ما لا يصدقه عقل ويكسر الطبيب وصايا السيد المسيح فى الأكليل وهى أن يكون حنونا عليها ويسرع إلى ما يسر قبلها ومسئولا عنها.

 

وفى بداية الحياة الزوجية بلندن، تحملت الزوجة قسوة الغربة لكى تقف بجوار من أحبته وتجعله ناجحا فى عمله، ولكن بعد شهور من الزواج كان الطبيب يعود إلى المنزل متأخرا وعندما تسأله عن السبب يرد عليها "شغلى عايز كده"، لتكتشف بعدها أنه ينفق كل أمواله فى صالات القمار وكل يوم يأتى متأخرا.

 

تحملت الزوجة ظنا منها أنها يمكنها أن تعدل من سلوكه ويتوقف ويتوب عن تلك الأفعال، إلى أن جاءتها الصدمة الثانية، حيث تلقت رسالة على هاتف محمولها من فتاة إنجليزية توبخها لأنها أخذت منها الطبيب العاشق.

 

نزلت تلك الرسالة كالصاعقة على الزوجة وشل تفكيرها ودخلت فى نوبة بكاء هيستيرى لصدمتها فى شريك حياتها الذى لم تتوقف جرائمه عند السهر ولعب القمار، ولكن وصل الحال إلى خيانتها مع سيدة أخرى، وأنه كان على علاقات نسائية جنسية مع الفتيات قبل وبعد الزواج منها.

 

قررت الزوجة أن تواجه زوجها الطبيب بما اكتشفته من خيانة، وبدلا من أن يخجل اعترف لها بكل بجاحة أن تلك هى حياته ولن يغيرها وأنه على علاقة متعددة بالنساء، وعندما طالبته بالانفصال كتب لها بخط يده إقرارا يعترف فيه بعلاقاته الجنسية مع سيدة أخرى.

 

أسرعت الزوجة بالاتصال بالكنيسة الأرثوذكسية بلندن، وحضر الآباء الكهنة وأقر لهم الطبيب بصحة ما كتبه، لتقرر الزوجة السفر إلى القاهرة وورقة طلاقها فى يد القساوسة.

 

أقامت الزوجة دعوى رقم 2323 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، طلب فيها محاميها سامح صادق بالطلاق وفقا للشريعة المسيحية، وهى وجود "علة الزنا"، وأشار فى الدعوى أن المعلن إليه حرر على نفسه إقرارا اعترف فيه بإقامة علاقة غير شرعية مع سيدة أخرى، وهذا الإقرار العرفى يعد حجة على من صدر منه وهو المعلن إليه دون جدل أو شبهة فى ذلك وفقا لنص المادة الرابعة عشر من القانون رقم 25 لسمة 1968 بشأن الإثبات فى المواد المدنية والتجارية.

 

وأن الزوج اعترف بصحة الإقرار أمام اللجنة الكنسية المنعقدة بالمملكة المتحدة "إنجلترا"، وأن ذلك الإقرار اكتسب الصفة والشكل الرسمى من خلال مناقشة المعلن إليه بشأنه أمام اللجنة الكنسية، الأمر الذى تكون واقعة العلاقة غير الشرعية من جانب المعلن إليه مع سيدة أخرى بخلاف زوجته قد توثقت بشكل رسمى، مطالبا فى الدعوى بطلاق موكلته من المعلن إليه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة