اختتمت هيئة الشارقة للكتاب مشاركتها فى المؤتمر السنوى لجمعية المكتبات الأمريكية الذى أقيم فى مدينة أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور نخبة من المتخصصين فى صناعة الكتاب، وأمناء المكتبات العالمية، وذلك فى إطار استعداداتها لتنظيم الدورة الرابعة لمؤتمر أمناء المكتبات الذى يقام بالشارقة فى نوفمبر المقبل، بالتعاون مع جمعية المكتبات الأمريكية.
واجتمع فريق عمل الهيئة مع ممثلى جمعية المكتبات الأمريكية، لمناقشة أبرز التفاصيل، والمحاور التى ستتناولها الدورة الجديدة للمؤتمر الذى يقام على هامش فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب، وبحث الجانبان، أبرز مشاركات المختصين، والعناوين التى ستناقشها الجلسات، بالنظر إلى ما كرسه المؤتمر، من حضور بارز بين الخبراء والمهتمين وأمناء المكتبات، خلال دوراته الثلاث الماضية.
خلال مشاركه هيئة الشارقة للكتاب فى المؤتمر السنوى لجمعية المكتبات الأمريكية
وقال سالم عمر سالم، مدير إدارة التسويق والمبيعات فى هيئة الشارقة للكتاب، فى بيان صحفى: "تتجسد رؤية الشارقة فى تكريس الفعل الثقافى على مختلف المستويات المحلية، والإقليمية، والدولية، فى مثل هذا النوع من المشاركات، فالهيئة تعزز أشكال التواصل المعرفى والثقافى بين صناع المعرفة والكتاب عربياً، ومن يقابلهم فى العالم الغربى، وجاءت الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر أمناء المكتبات، لتحدد الملامح العامة، والرؤية الأساسية التى ستقوم عليها الدورة الرابعة للمؤتمر الذى سيقام فى نوفمبر المقبل".
وأوضح سالم عمر، أن مد جسور التواصل مع المهتمين بالمكتبات، وسوق النشر، وصناعة الكتاب، فى الولايات المتحدة الأمريكية، أثمر عن نتائج واضحة على مشروع الهيئة، حيث أصبح مؤتمر المكتبات الذى يقام فى الشارقة، واحداً من الأحداث المهمة فى المنطقة، ويجمع فى جلساته نخبة من المختصين والخبراء، الذين يقدمون رؤى وأطروحات جديدة للنهوض بالمكتبات، وتطوير مكانتها، وزيادة الإقبال عليها.
سالم عمر سالم مدير إدارة التسويق والمبيعات فى هيئة الشارقة للكتاب
ويعد المؤتمر السنوى لجمعية المكتبات الأميركية من أهم الفعاليات الدولية المتخصصة فى هذا المجال، ويشارك فيه العديد من المختصين والخبراء والعاملين فى مجال المكتبات، إضافة إلى الإعلاميين، والمبدعين، وقادة الفكر، والشخصيات المؤثرة، والناشرين، والعاملين فى صناعة الكتاب من جميع أنحاء العالم.
وكانت هيئة الشارقة للكتاب قد بدأت عملها فى ديسمبر 2014، وهى تعمل على تشجيع الاستثمار فى الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفى والفكرى والثقافى بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره فى نشر الوعى فى المجتمع فى ظل التطور التقنى وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.
شعار هيئة الشارقة للكتاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة