قال النحات حسن كامل، أستاذ النحت بكلية التربية الفنية، إن معرضه " آوان الخبيئة"، المقام بقاعة الباب بجوار متحف الفن الحديث، يعد تجربة تعتمد على الحالة الكلية للعرض بداية من المكان واستحداث قواطيع وممرات تتضمن الأعمال المعروضة وتتفاعل معها.
وأوضح النحات حسن كامل، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع، أن تجربته تعتبر نتيجة بحث وتجريب لفترة تقترب من 20 عاماً فى الفنون المصرية، من خلال دراسة الحضارة المصرية القديمة والتركيز على النحت كمجال هام بنيت عليها الحضارة المصرية ووصلت للعالم من خلال المجسمات التى تعددت بين أبنيه دينية ودنيوية وأخروية، ومجسمات للاستخدام فى الحياة اليومية.
ولفت حسن كامل، إلى أن فن النحت بالنسبة للحضارة المصرية هو لغة يتواصل بها مع كل من يفكر فيه ويريد توصيله لمن حوله، مضيفا أنه يتخذ زهرة اللوتس فى صورة برعمها المغلق والوجه الذى يمثل الإنسان المصرى أو الإنسان بوجه عام، وكذلك التركيبات النحتية المعمارية كعناصر ثلاثة رئيسية تتفاعل مع بعضها كلها أو بعض منها لتوصيل رسائل للمشاهد.
وأشار حسن كامل، إلى أن زهرة اللوتس رمز هام فى الحضارة المصرية يرمز لإعادة البعث وتجدد الحياة فهى فلسفة رمزية نحتاجها فى تاريخنا المعاصر.