في رواية "واحة الغروب" والتى كتبها الروائي المصري الكبير بهاء طاهر، وصدرت في عام 2006، والتى يتم تحويلها حاليا لعمل درامى يعرض في رمضان المقبل، نواجه العديد من الشخصيات المختلفة، نتعاطف ونحب بعضها، ونكره آخرين، بل أن المتلقى قد يحب شخصية ثم يغير موقفه منها، والعكس كذلك صحيح.
أحداث الرواية تدور في آواخر القرن التاسع عشر، وتحديدا بعد الثورة العرابية، حيث تتمحور الرواية حول أكثر من شخصية أساسية لعل أبرزها الضابط محمود عبد الظاهر الذى يجسده النجم خالد النبوى، وزوجته الأيرلندية كاثرين "منة شلبى"، حيث يتم تكليف عبد الظاهر بأن يكون مأمورا لقسم واحة سيوة، فيصطحب زوجته العاشقة للآثار معه.
خلال أحداث الرواية، تظهر شخصية "مليكة" الفتاة السيناوية المتمردة التى يموت زوجها فتصبح في عرف الواحة "غولة" وهو المصطلح الذى يطلق على الأرملة، حيث تكسر مليكة تلك القواعد وتخرج من منزلها وتذهب لمنزل كاثرين غير المرغوب بها من أهل الواحة، فتحاول أن تتواصل مع كاثرين التى لا تفهم لغتها، فتحتضنها فجأة وتقبلها وتحاول أن تعانقها ثم تحاول أن تمسك بقدميها وسط ذهول كاثرين، التى تتخيل للوهلة الأولى أن البنت لديها ميول جنسية مثلية أو شاذة فتقول لها "أنا لست سافو" ، وهي الشاعرة اليونانية المثلية، وأبرز من كتبت عن المثلية الجنسية، ولعل هذا الموقف والذى لم يتكرر يترك أثرا في نفس كاثرين التى ظلت تسأل نفسها هل عاشت طبيعية "جنسيا" طوال حياتها أم أن تصرفات مليكة حركت داخلها شعورا ما، أم أن مليكة كانت تقصد شيئا آخر، وفشلت في التعبير عنه، ففهمت كاثرين أنها مثلية ؟
المشهد الذى وصفه بهاء طاهر خلال الرواية، من أهم المشاهد والتى لها أثر على سير الأحداث فيما بعد، ليبقى السؤال هل سيسلط صناع المسلسل الضوء على هذا الخط المهم داخل أحداث المسلسل، أم سيتم التغاضى عنه واستكمال أحداث الرواية بين كاثرين التى تجسدها منه شلبى ومليكة التى تجسدها الفنانة الأردنية ركين سعد.
عدد الردود 0
بواسطة:
HAMADAEZZO
,,,
حلو كتيييير
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام صابر
حرام م م م م م
ابوس ايد ابوكم بلاش الروايات المقرفة دى ---حولتم رمضان لشهر فن الادمان و الخيانة الزوجية و العلاقات المحرمة مش باقى غير السحاق و خشوا كمان على اللواط --- ارحمونا ده شهر رمضان و يا ريت تعرفوا قيمة و حرمة هذا الشهر