أعربت الأمم المتحدة أمس الإثنين عن قلقها إزاء اشتداد حدة القتال فى دمشق، فى حين تستعد المنظمة الدولية لاجراء محادثات سلام جديدة حول سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن مسؤولين فى الامم المتحدة تلقوا معلومات حول مدنيين قتلوا أو جرحوا فى قصف على مشارف دمشق.
وأضاف أن أكثر من مئة الف مدنى من الفقراء يعيشون فى تلك المناطق.
والمبعوث الخاص للامم المتحدة ستافان دى ميستورا موجود فى جنيف، حيث ينتظر وصول الوفود التى يفترض أن تشارك فى محادثات سلام جديدة على سوريا اعتبارا من الخميس.
وأقر حق بأنه كانت لا تزال هناك الاثنين أسئلة معلقة حول تلك الوفود، وقال "نأمل بالحصول على ايضاحات بشأن من سيأتى بالتحديد".
وكثفت قوات النظام السورى الاثنين قصفها على احياء تحت سيطرة الفصائل المقاتلة فى اطراف دمشق، فى تصعيد اعتبرته المعارضة "رسالة دموية" تسبق مفاوضات السلام.
وافاد المرصد السورى لحقوق الانسان الاثنين "بمقتل سبعة مدنيين بينهم امرأة وطفل وجرح 12 آخرين فى مجزرة نفذتها الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام باستهدافها حى برزة" الواقع عند الأطراف الشرقية لدمشق.
وتعرض حى القابون المحاذى لبرزة الإثنين لقصف من قوات النظام ايضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة