أعلنت منظمات يهودية، والسلطات الأمريكية، أنه تم إخلاء 11 مركزًا يهوديًا، أمس الاثنين، بعدما تلقوا انذارات بوجود قنابل فى آخر موجة من سلسلة حوادث من هذا النوع تكررت منذ وصول الرئيس دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض قبل شهر.
وقالت رابطة المنظمات اليهودية لأمريكا الشمالية، إن هذه الاتصالات مع 11 مركزًا فى مواقع عديدة، ترفع إلى 69 عدد هذه الحوادث التى سجلت فى 54 مركزًا لليهود فى 27 ولاية أمريكية، ومقاطعة كندية واحدة من بداية العام.
لكن كل الانذارات، أمس، كانت كاذبة، كما قالت الرابطة -التى أوضحت أن الوضع عاد إلى طبيعته بسرعة، فيما فتح مكتب التحقيقات الفردالى (اف بى آى)، ووزارة العدل الأمريكية، تحقيقات، بينما أدانت إدارة الرئيس دونالد ترامب، هذه الأفعال.
وقال مسئول كبير، إن "الكراهية والعنف، لا مكان لهما فى بلد يقوم على وعد الحرية الفردية"، مضيفًا أن "الرئيس قال بشكل واضح أن هذه الأفعال غير مقبولة".
وأدانت ابنة الرئيس الأمريكى، ايفانكا ترامب، التى اعتنقت اليهودية، هذه التهديدات، وكتبت فى تغريدة على "تويتر"، إن "الولايات المتحدة أمة قائمة على مبدأ التسامح الدينى، علينا حماية أماكن عبادتنا ومراكزنا الدينية".
وذكرت وسائل إعلام فى ولاية ميسورى (جنوب)، أنه تم تدنيس حوالى مئة قبر فى مقبرة سانت لويس اليهودية، فى نهاية الأسبوع الماضى، وهو عدد رفضت الشرطة تأكيده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة