شنت أجهزة الرقابة الإدارية اليوم الثلاثاء، حملات مفاجئة على صوامع القمح فى عدد من المحافظات، للتأكد من مدى جاهزية الشون، استعدادا لاستقبال موسم القمح، ففى الغربية شنت رجال الهيئة حملة تفتيشية على الصوامع للوقوف على استعداداتها لاستقبال القمح فى موسم الحصاد والذى سيبدأ فى 15 أبريل المقبل.
وبدأت الحملة بتفقد شونة الريان بقرية كفر عصام بطنطا للوقوف على جاهزيتها لاستقبال القمح فى الموسم الجديد، وتبين جاهزيتها من حيث الميزان والأغطية لاستقبال القمح، كما تفقدت الحملة صوامع الغربية بمدخل مرور سالم والتى تبلغ سعة تخزينها 20 ألف طن، حيث تفقدت الحملة غرفة التحكم ومراحل دخول القمح ووزنه ثم مرحلة تنقيته وتشوينه بالصوامع، وتبين جاهزيتها بشكل كامل لاستقبال القمح الجديد، كما استمع مسئول الرقابة الادارية للإجراءات الوقائية حال حدوث إصابات بالقمح.
وأكد العاملون بالصوامع، أنه يتم تحديد نسبة الإصابة وتبخير القمح بماده مخصصه ثم تركها 72 ساعة للتهوية وبعد ذلك تعد جاهزة للتخزين، كما تفقدت الحملة الصوامع الجديدة بطنطا بمنحة إماراتية تضم 12 خلية وطاقة بسعة إجمالية 60 ألف طن ويقوم على تنفيذها شركه المقاولون العرب، وجارى الانتهاء من الملاحظات التى تم رصدها من جانب الشركه القابضة تمهيدا لاستلامها خلال شهر لاستقبال القمح الجديد.
الرقابة الادارية تكشف سوء تخزين القمح بشونة ارمنت
الرقابة الادارية تكشف سوء حالة النظافة بشون قمح ارمنت
ورصدت الحملة، عدم إحاطة شونة القمح بدفرة والواقعة على الطريق الزراعى "القاهرة-طنطا" بسور فى جميع الاتجاهات، وهو ما يعرض القمح للسرقات قبل بدء موسم توريد القمح الجديد فى ١٥ إبريل القادم، كما رصدت الحملة أن ميزان بسكول الموجود بالشونة قديم ولم يتم استبداله بميزان ديجيتال وهو ما يترتب عليه استهلاك وقت أكبر فى الوزن وتكدس السيارات.
وأكد أمين الشونة، أنه سيتم تركيب ميزان ديجيتال بعد الانتهاء من تركيب ميزان بإحدى شون محافظة كفر الشيخ، فيما تم رصد طفايات حريق فارغة ولم تستبدل أو تجرى لها الصيانة منذ شهر يونيو العام الماضى، بجانب عدم النظافة العامة داخل الشونة وتدوين تلك الملاحظات فى تقرير رسمى، وأكد ضابط هيئة الرقابة الإدارية أنه سيبحث معوقات إقامة السور لحلها فى اسرع وقت قبل موسم الحصاد لحماية القمح من السرقات.
الرقابة الإدارية بمطاحن السويس
وفى السويس، قاد حملة الرقابة الإدارية الرائد كريم الشريف، بمشاركة مفتشى التموين، وبإشراف اللواء باسم السبكى مدير مكتب الرقابة الإدارية بالسويس، وطلبت الرقابة الإدارية تنفيذ تجربة عملية للحماية المدنية داخل مطحن وأماكن تخزين الدقيق بمقر شركة مطاحن السويس، وطلبت من مسئولى شركة المطاحن أن يخاطبوا مديرية أمن السويس، لإرسال ضباط الحماية المدنية لتدريب العاملين بالشركة على الإطفاء، والتعامل مع معدات الأطفال.
ضابط الرقابة بمعمل المطاحن فى السويس
كما رصدت الرقابة الإدرية عدم قيام مسئولى الشركة بتطوير أحد ساحات تخزين القمح، كما طلب منها العام الماضى خلال حملة للرقابة الإدارية على مقر الشركة، ورد مدير مقر الشركة قائلا: "إننا فى انتظار الاعتمادات المالية للتنفيذ، خاصة أن المقر الرئيسى للشركة بالشرقية".
وفى دمياط بدأت الحملة بتفقد شونه السادات بمنطقة السيالة بمدينة دمياط للوقوف على جاهزيتها لاستقبال القمح فى الموسم الجديد، وتبين جاهزيتها من حيث الميزان والاغطية لاستقبال القمح، واستمع العقيد محمد حلبى عضو هيئة الرقابة الإدارية للإجراءات الوقائية التى تم اتخاذها بشونة مطحن السادات حال حدوث إصابات بالقمح.
يذكر أن محافظة دمياط لا يوجد بها أية صوامع ويتم التشوين بمضرب الزرقا ومطاحن السادات والسنانية، ومن جانبه قال سمير عتمان مديرعام مديرية التموين بدمياط، أن الحملة تهدف لمتابعة استعدادات الشون الملحقة بالمطاحن للوقوف على مدى جاهزيتها بشكل كامل لاستقبال القمح الجديد.
وفى البحر الأحمر، شنت هيئة الرقابة الإدارية حملة تفتيشية مفاجئة على صوامع الغلال بميناء سفاجا البحرى، للاطمئنان على سلامتها واستعدادها لاستقبال شحنات القمح القادمة من روسيا ورومانيا عبر الميناء، حيث بدأت الحملة التى شاركت فيها مديرية التموين بالبحر الأحمر، التى تأكدت من مدى جاهزيتها لاستقبال شحنات القمح وتبين جاهزيتها تماما وعدم وجود أى مشكلات بها.
وقامت الحملة بتفقد الإجراءات المختلفة لطرق تخزين القمح فور وصوله إلى الميناء، حيث تم التأكد من صلاحية الصوامع التى كانت بها شحنة قمح روسيا جاهزة للتوزيع لصوامع المحافظات الأخرى.
وفى الأقصر كشفت حملة الرقابة الإدارية عن وجود العديد من المخالفات بــ"شونة" أرمنت، أبرزها عدم اتباع تعليمات السلامة والصحة المهنية، وسوء النظافة العامة وعدم توافر وسائل الحماية المدنية، وسوء ارضية "الشونة" المخصصة لتخزين القمح، وذلك بعد أن تلاحظ لاعضاء الحملة عدم جاهزية ارضية "الشونة" للتخزين، وحاجتها للتنظيف لوجود معدات وادوات حديدية وجذور نخيل، بالاضافة إلى عدم نشر طفايات الحريق فى ارجاء المكان فضلا عن عدم وجود خطة طوارئ او حريق لضمان حماية "الشونة".
الاجولة المستخدمة فى تعبئة القمح
بدأت الجولة التفتيشية التى استهدفت أماكن تخزين الأقماح بالأقصر بتفقد شونة مدينة ارمنت بسعة 5 الاف طن قمح وتم الوقوف على مدى استعداداتها لاستقبال القمح، واستيعاب كافة كميات القمح، وعدم تكدسها من خلال توفير مساحات مناسبة والقضاء على الافات او الحشرات الضارة التى قد تسبب تلف المحصول، ووقف حالات خلط الاقماح وعمليات الغش التى قد تحدث اثناء التخزين.
كما ناقش عضو الهيئة الرقابة بالادارية بالأقصر مع مسئولى مقترحاتهم للاستخدام الامثل لها، وكيفية تخزين القمح بطريقة مناسبة وطالبهم بالتعاون مع الاجهزة الرقابة والتنفيذية والابلاغ عن اية مخالفات وذلك لوقف حالات الغش والتلاعب، والقضاء على الفساد بكافة اشكاله والعمل على حث المواطنين على توريد المحصول لزيادة الكميات الموردة خلال العام الحالى لتخفيض الكميات المستوردة من الخارج والاعتماد على القمح المحلى.
كانت حملة مفاجئة قادها عضو مكتب هيئة الرقابة الادارية بالأقصر برفقة مسئولين من مديرية التموين على شون القمح واماكن تخزينه بالأقصر بهدف التحقق من السعة التخزينية ومدى السلامة الانشائية للصوامع وملائمتها لتخزين القمح بالاضافة إلى توافر اجراءات الحماية المدنية فضلا عن التعرف على مطالب واحتياجات هذه "الشوٌن" لتوفيرها استعدادا لموسم حصاد القمح.
الرقابة الإدارية داخل الصوامع الجديده
واستهدفت الحملة عدد من " شوٌن "القمح بمحافظة الأقصر بهدف الوقوف على مدى جاهزيتها وملائمتها ل " تشوين " القمح ووقف حالات الغش او السرقة لبعض المتلاعبين بقوت الشعب والقضاء على جشع واستغلال البعض منهم للمواطنين وذلك فى إطار دور الهيئة الرقابى وحرصها على متابعة التوريد وسلامته وجودة المحصول والحد من التلاعب.
وفى بورسعيد شنت هيئة الرقابة الإدارية برئاسة العقيد محمد الجهينى، وبإشراف العميد أحمد رمضان مدير المكتب بالمحافظة، ، حملة على صوامع الغلال، حيث تبين خلالها تهالك إحدى شونتى صومعة شركة الدلتا بميناء بورسعيد.
الرقابة الادارية تتابع جاهزية الصوامع لموسم القمح
كانت قد تفقدت الحملة صومعة شركة الدلتا داخل ميناء بورسعيد، وتبين أنها تمتلك شونتين، الأولى عبارة عن مظلة معدنية، والأرضية خرسانية، تم اعتمادها وتستوعب 3 آلاف طن، والشونة الثانية متهالكة ولا تصلح للعمل، وأقرت الشركة أن الشونة الثانية تم طرحها بمناقصة لتجديدها، لتدخل الخدمة قبل أن يحل موسم توريد القمح، وتستوعب 2.5 طن غلال.
كما تفقدت الحملة صوامع القطاع الخاص بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، وهى لشركة بورسعيد للمطاحن، ولاحظت جودة الصومعة من كافة الإمكانيات سواء فى التخزين أو المبانى أو الأرضيات.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد علي
مليون تحية لرجال هيئة الرقابة الإدارية
فعلاً الوقاية خير من العلاج .. التحرك قبل وقوع المشكلة أفضل من التحرك بعد وقوعها.