بالفيديو.. "التوأم والعميد وميدو ورمزى والإمبراطور" أبرز اكتشافات "الجوهرى"

الثلاثاء، 21 فبراير 2017 12:55 ص
بالفيديو.. "التوأم والعميد وميدو ورمزى والإمبراطور" أبرز اكتشافات "الجوهرى" محمود الجوهرى
كتب محمد ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حلت أمس ذكرى ميلاد الراحل محمود الجوهرى أحد أعظم المدربين فى تاريخ مصر وأفريقيا، ولد العظيم الجوهرى يوم 20 فبراير 1938.

 

ويعد الجوهرى أحد المديرين الفنيين أصحاب البصمة الخالدة فى الكرة المصرية بعدما قاد الفراعنة لمونديال 90 بإيطاليا بعد غياب 56 عاما، كما أنه عاد ببطولة الأمم الأفريقية لأحضان الفراعنة فى 98 ببوركينا فاسو.

 

وبعيدا عن البطولات والإنجازات التى حققها الجوهرى فى مسيرته التدريبية، فقد كان الراحل صاحب الفضل الأول والأخير فى ظهور نجوم كثيرين للكرة المصرية، حيث كان يمتاز بنظرته الثاقبة فى اختيار اللاعبين الشبان وضمهم للمنتخب الوطنى ليصنع أجيال كروية خالدة تعمل بسياسته رغم وفاته عام 2012.

 

التوأم حسام وإبراهيم حسن:

حسام حسن وتوأمه إبراهيم، من النجوم التى صنعها محمود الجوهرى فى المنتخب الوطنى والأهلى، وأصبح الثنائى أمهر تلامذة الجنرال فى عالم التدريب.

 

حسام حسن اكتشفه الجوهرى وقام بتصعيده إلى الفريق الأول بالأهلى، وكان عمره وقتها 18 عامًا، واعتمد عليه مع شقيقه ابراهيم حسن فى تصفيات كأس العالم 90، ليكافئه حسام حسن بإحراز هدف التأهل فى مرمى الجزائر، لتصعد مصر إلى المونديال، ويصبح الثنائى حسام حسن وإبراهيم أحد الركائز الأساسية فى المونديال.

 

قبل بطولة أمم أفريقيا 98 فى بوركينا فاسو أصر الجنرال على ضم حسام حسن رغم الانتقادات التى تعرض لها، ليرد له حسام حسن الجميل مرة أخرى ويقود المنتخب لمنصة التتويج باللقب، ويحرز لقب هداف البطولة برصيد 7 أهداف فى مفاجأة من العيار الثقيل للذين كانوا يتوقعون خروج المنتخب من الدور الأول قبل انطلاق البطولة.

 

بعد اعتزال التوأم ودخولهما مجال التدريب، وضح بقوة تأثرهما بشخصية الجنرال الجوهرى، حيث يسيران على نفس منهجه وخططه وطريقة تعامله مع اللاعبين ليصبح الثنائى أبرز تلاميذ الجوهرى فى كرة القدم المصرية.

 

أحمد حسام ميدو:

لم يكن أحد يعلم شيئا عن لاعب اسمه أحمد حسام ميدو، محترفا فى صفوف جنت البلجيكى، إلا أن محمود الجوهرى رأى فيه قدرة على قيادة هجوم المنتخب مع المخضرم حسام حسن، وكان وقتها ميدو لم يتعد الـ 17 عاما.

 

أول مباراة دولية لميدو كانت أمام الإمارات وديًا وأحرز فيها هدفًا، ثم انضم للمنتخب فى تصفيات كأس العالم 2002، ليحرز هدفا فى مرمى السنغال، ولكن المنتخب لم يوفق فى التصفيات.

 

كان لاكتشاف وانضمام ميدو للمنتخب دور كبير فى الوصول بالنجم الشاب للعالمية، حيث انضم بعدها إلى أياكس الهولندى ومنه بدأ أهم مسيرة احترافية فى تاريخ الكرة المصرية.

 

ميدو حتى هذه اللحظة يتذكر مواقفه مع الجوهرى والذى يتحدث عنه بأنه الأب الروحى له، وأنه صاحب الفضل فى تكوين شخصيته الكروية.

 

أحمد حسن:

عميد لاعبى العالم أحمد حسن، أحد أبرز اكتشافات محمود الجوهرى، عام 95، عندما ضمه للمنتخب من صفوف الإسماعيلى إلا أن تألقه كان فى تصفيات أمم أفريقيا 98، والبطولة التى أقيمت فى بوركينا فاسو وأحرز هدف التقدم فى المباراة النهائية أمام جنوب أفريقيا، وكان وقتها فى سن الـ 22.

 

انطلق أحمد حسن فى رحلة احتراف طويلة فى تركيا وبلجيكا، ويحصل على لقب عميد لاعبى العالم، قبل أن يتولى منصب مدير المنتخب، ليكون ممثل مشرف لأحد اكتشافات الجوهرى.

 

هانى رمزى:

عام 1988 كان أول ظهور لهانى رمزى مدافع الأهلى السابق، مع المنتخب وكان وقتها يبلغ من العمر 18 عاما، بعدما شاهد فيه الجوهرى شخصية قوية رغم صغر سنه، ويدعمه دوليا ويحرص على ضمه فى كل معسكرات المنتخب، لدرجة وصلت أن يشارك رمزى فى التشكيل الرئيسى للمنتخب فى مونديال 90 ولم يكن يبلغ من العمر سوى 20 عاما فقط.

 

وانطلق الأخير بعدها فى رحلة احتراف طويلة فى ألمانيا قبل أن يعود لمصر ويبدأ مسيرته التدريبية، على خطى الجوهرى ليتولى قيادة المنتخب الأوليمبى إلى أوليمبياد لندن 2012، وأخيرا تولى قيادة منتخب المحليين.

 

حازم إمام:

كان لتولى محمود الجوهرى تدريب الزمالك، أثر واضح فى ظهور نجم كبير للكرة المصرية وهو حازم إمام نجل حمادة أمام لاعب الزمالك والمنتخب الوطنى السابق.

 

الجوهرى قام بتصعيد حازم إمام أو الإمبراطور إلى الفريق الأول فى الزمالك عام 93 وكان وقتها يبلغ من العمر 18 عاما فقط، وفى المنتخب الأول نجح الجوهرى فى تكوين مثلث مرعب أمام كل منتخبات القارة، يضم حازم إمام وعبد الستار صبرى وحسام حسن، ليكون الجوهرى أول من اكتشف ووثق فى موهبة إمبراطور الزمالك حازم إمام.

 

عبد الستار صبرى:

موهبة عبد الستار صبرى لاعب المقاولون السابق، دفعت الجوهرى لأن يتبنى تلك الموهبة قبل ضياعها، حيث ضمه لصفوف المنتخب الوطنى، ودفع به أساسيا فى كل المباريات، ويكون أحد دعائم المنتخب فى بطولة أمم أفريقيا 98.

 

مهارة عبد الستار صبرى جعلته أحد أخطر صناع اللعب فى أفريقيا ويخوض تجربة احتراف فى سويسرا والنمسا والبرتغال، قبل العودة لمصر، ولكن يظل عبد الستار صبرى أحد اكتشافات الجوهرى الذى تحمل انتقادات كثيرة لاعتماده على لاعب من نادى متوسط بعيدا عن القطبين.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة