أعلن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" 10 قواعد قال إنه اعتمد عليها خلال تجربة جامعة القاهرة فى الإصلاح، التى قامت على مجموعة من الثوابت المهمة ومثلت أساس العمل ومنطلقه وهى:
أولا:
تعظيم قيمة العمل الجماعى وتجميع كل الجهود لكى تعمل فى اتجاه واحد لصالح المنظومة، مؤكدًا أنه بعد أن فاز فى انتخابات رئاسة الجامعة يوم الخميس ٢٧ يونيو ٢٠١٣ اتصل بالعمداء الذين كان يؤيدون منافسه وأكد لهم أن الانتخابات انتهت وأصبحت ذكرى من الماضى وأنهم جميعًا فى قارب واحد ويعملون لصالح الجامعة، مشيرًا إلى أنه كان لذلك أثر جيد فى توحيد الجهود لصالح العمل الجماعى داخل الجامعة.
ثانيًا:
تفعيل قيم المساءلة والثواب والعقاب وعدم التهاون فى تطبيق القانون حيث إن طبيعة دراسته وعمله كأستاذ للقانون كان يؤمن أن كل الشرور تأتى من عدم تطبيق القانون كليًا أو جزئيًا، قائلاً: "لذلك أفتخر أننى فى خلال رئاستى للجامعة لم أخالف القانون متعمدا ولم انتهك مبدأ المساواة أبدًا وكلى فخر أن جامعة القاهرة بلا استثناء والحمد لله".
ثالثا:
مواجهة الخلل المؤسسى فى المنظومة الإدارية، الذى كان ناتجًا عن لوائح عقيمة وفاسدة لا تحترم قدسية المال العام وتجعله بغير حق فريسة يغترف منه الكثيرون بغير حق.
رابعًا:
الإيمان بأن رضاء الناس جميعًا غاية لا تدرك، قائلاً: "لا يتصور أبدًا أن تصلح وفى نفس الوقت ترضى كل الناس فمما لا شك فيه أن بعضًا ممن دهسهم قطار الإصلاح بحق واقتلع مميزاتهم غير المشروعة لن يرضوا عنا ولن يكونوا منصفين معنا وهذا أمر لم يكن يعنينا أبدًا طالما نعمل للصالح العام".
خامسا:
اختيار أكفأ العناصر المتاحة لإدارة المنظومة بغير مجاملة أو محسوبية والاعتماد على ذوى الكفاءات وتقديرهم وإتاحة الفرصة لهم لإيجاد حلول غير نمطية للمشكلات.
سادسا:
تحمل مسئوليات القيادة والوقوف بالصف الأول لمواجهة المخاطر والدفاع عن مجموعة العمل التى تعمل لصالح المنظومة، مؤكدًا أن إحساس المرءوس بفقدان دعم الرئيس إحساس محبط وقاس يؤدى إلى قتل الإبداع لدى المرءوسين.
سابعا:
احترام قيم الشفافية والعدالة والنزاهة يؤدى إلى صحة المنظومة وفاعليتها.
ثامنا:
سياسة الباب المفتوح والتواصل مع المجتمع الأكاديمى فالتواصل قيمة كبيرة وآثاره عظيمة فى تقدم المنظومة.
تاسعا:
الإيمان بأن كل مشكلة لها حل ولابد أن يكون هذا الحل ملائمًا للواقع ويحقق أكبر قدر من النجاح فى مواجهة المشكلة.
عاشرا:
اللامركزية فى الإدارة وعدم التدخل فى شئون الكليات بغير مقتض ومساندة إداراتها مع القدرة على تصويب الأخطاء ووضع إطار عام وسياسة واضحة يلتزم بها الجميع، مؤكدًا أن هذه بعض ثوابت التجربة وفيها تفصيلات كثيرة سيعلن عنها تباعًا، قائلا: "تجربة الإصلاح فى جامعة القاهرة جهد مؤسسى ناجح نتمنى أن ينتفع به غيرنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة