أدلى المتهمين بسرقة سيارة نقل أموال بمنطقة المقطم، والاستيلاء على ما داخلها من أموال، بلغت قيمتها 5 ملايين و800 ألف جنيه، باعترافات تفصيلية حول كيفية ارتكابهم الحادث، إذ أقر أحدهم بأنه نظرًا لسابقة عمله بالشركة، ولعلمه بخط سير سياراتها، اختمرت فى ذهنه سرقة إحداها والاستيلاء على ما بداخلها من مبالغ مالية، وفى سبيل ذلك استعان بآخرين، نجح أحدهما فى استخراج نسخة من مفاتيح تشغيل السيارة محل الواقعة وتسليمها له.
وأضاف المتهم فى اعترافاته أمام اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة، أنه بتاريخ ارتكاب الواقعة، قام الثانى بإخطار الأول والثالث بخروج السيارة من الشركة، فتتبعاها مستخدمين السيارة (ص ج 8535) ماركة بروتون "ملك وقيادة الثالث"، إلى أن توقف المجنى عليهم بالسيارة وجلسوا على أحد المقاهى، فتمكن المتهمان من الاستيلاء عليها بأسلوب "المفتاح المصطنع"، وتركاها بعد نقل ما بها من أموال لسيارة الثالث، ولاذا بالفرار.
وبمواجهه المتهمان الثانى والثالث بأقوال المتهم الأول، أيداها، وبإرشاد المتهمين الثلاثة تم ضبط 4 ملايين و988 ألفًا و450 جنيهًا بمسكن المتهم الثانى، وسيارة (كيا سيراتو) بأرقام (ع ل 7139) بحوزة المتهم الأول، اشتراها بـ250 ألف جنيه، وهاتف محمول (آيفون قام) اشتراه بـ20 ألف جنيه من متحصلات الحادث، و200 ألف جنيه طرف "فاطمة. ع. ع"، 50 سنة "صاحبة محل بقالة"، سلمها لها المتهم الأول كمقدم لشراء شقة بالمنطقة، وضبط السيارة (ص ج 8535) ماركة بروتون، المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، بإرشاد الثالث، والسيارة (س أ 8187) ماركة ميتسوبيشى لانسر "حمراء اللون"، اشتراها بـ280 ألف جنيه من متحصلات الحادث.
وتابع المتهم اعترافاته، مؤكدا إنفاقه 18 ألف جنيه لإجراء إصلاحات بالسيارة المستخدمة فى ارتكاب الحادث، وأضاف شريكاه أنهما أنفقا باقى المبلغ المالى على متطلباتهم الشخصية.
بدأت تفاصيل الحادث مع تلقى المقدم أحمد إبراهيم، رئيس مباحث قسم شرطة المقطم، بلاغا من "أحمدز م. س"، 30 سنة "سائق بإحدى شركات نقل الأموال"، وقائد السيارة (ج س 6175) ماركة تويوتا "مصفحة وتابعة لجهة عمله"، بأنه عقب استلامه 5 ملايين و800 ألف جنيه من مقر الشركة بميدان النافورة، لتوزيعها على ماكينات الصراف الآلىATM بمنطقة مصر الجديدة، وبصحبته كل من "مصطفى. ك. م"، 33 سنة، فرد أمن بالشركة، و"محمد. س. ع"، 35 سنة "فرد أمن".
وأشار المجنى عليه فى بلاغه، إلى أنه ومرافقيه توقفوا بالسيارة أمام مقهى بالمنطقة، وفوجئوا باستقلال أحد الأشخاص للسيارة والفرار بها، وداخلها المبلغ المالى، وطبنجة ماركة حلوان "عيار 9 ملليمترات"، مسلمة للثانى من جهة عمله، وداخلها خزينة تحوى 7 طلقات، وأيد الثانى والثالث ما سبق، ولم يتهم الثلاثة أحدا أو يشتبهوا فى أحد .
على الفور وجه اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، بسرعة تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث، وضبط المتهمين، وإعادة الأموال، وتمكن فريق البحث بقيادة اللواء هشام لطفى نائب مدير مباحث القاهرة، واللواء أحمد الألفى مدير المباحث الجنائية، وضباط مباحث القسم، من العثور على السيارة بحالتها أمام العقار رقم 6140 فى الهضبة الوسطى بالمقطم، وداخلها الطبنجة المستولى عليها، ولم يتم العثور على المبلغ المالى المستولى عليه .
ومن خلال تحريات العميد حاتم البيبانى، رئيس فرقة مباحث قطاع جنوب القاهرة، أمكن التوصل من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة، وبالاشتراك مع ضباط قسم المساعدات الفنية بإدارة العمليات، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "أحمد. ا. أ"، 38 سنة "سائق سابق بالشركة"، ويعمل حاليًا مديرا بشركة سياحة، وسبق اتهامه فى القضية 3785 لسنة 2009 المعادى "سرقة متنوعة"، و"سيد. ع. س"، 46 سنة "سائق بالشركة"، و"هيثم. ع. س"، 36 سنة "منفذ برامج بالشركة"، فتم إعداد الأكمنة، وتمكن رجال مباحث المقطم من ضبطهم، وتحرير المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق .
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
غير صحيح
غير صحيح ان يكون سائق وعليه قضايا ومدير لشركه سياحيه اصلا لان وزارة السياحه لا تعتمد اى مدير لشركه سياحيه الا بضوابط ومنها شرط الخبرة والمؤهل وفيش وتشبيه اللهم الا اذا كانت شركه غير خاضعه لوزارة السياحه اصلا لابد من التفريق بين شركات الرحلات التى تتبع الغرف التجاريه وشركات السياحه التى تراقب وتتبع وزارة السياحه فى كل صغيرة وكبيرة اللهم الا اذا كان المحرر لا يعى الفرق بينهما وكله عند العرب صابون