مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتقرير "فورين بوليسى" عن صورة العالم الإسلامى

الثلاثاء، 21 فبراير 2017 11:57 ص
مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتقرير "فورين بوليسى" عن صورة العالم الإسلامى دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالتقرير المفصل الذي نشرته صحيفة "فورين بوليسي" الذى يرصد سياسات الغرب والولايات المتحدة فيما يتعلق بالعلاقة مع المسلمين، وانتهاج خطاب يصب فى تعزيز ظاهرة الإسلاموفوبيا.

ويرى التقرير حسب بيان اليوم أنه فى حالة تبنى الخارجية الأمريكية لأفكار تصادميه مع العالم الإسلامي مثل أفكار "صامويل هنتنجتون" المتمثلة فى طرح "صراع الحضارات"، فإنها تتجاهل بذلك توازن القوى الـ"حقيقى" فى الساحة الدولية، متبعة "أساطير" - وفقًا لوصف التقرير- دأب منظرو ظاهرة الإسلاموفوبيا على تصديرها خلال العقدين الماضيين.

وأكد التقرير أن خوض حرب لا جدوى منها ضد العالم الإسلامى لن يحدث أى تغيير سوى تعزيز لمكانة المتطرفين الحقيقيين فى ذلك العالم، وإضعاف لسلطات التنفيذ فى الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة، ومن ثم إخفاق الديمقراطية وأفولها فى العالم الغربى، ويعدد التقرير الأسباب التى تزيل أى منطق من نظرية تهديد العالم الإسلامى للغرب، كاشفًا من وجهة نظره لحقيقة الوضع الدولى.

وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على أن مواجهة التطرف والإرهاب والقضاء عليه لا بد أن تكون بالتوازى مع مواجهة موجات العنصرية والإسلاموفوبيا المنتشرة في الغرب .

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن جرائم الكراهية تستهدف الأفراد والمؤسسات والمجموعات بناءً على انتمائهم الدينى دون النظر إلى الاعتبارات الأخرى، وأن الجرائم التى تعادى المسلمين فى الغرب تمثل خطورة بالغة على المجتمع الغربي وتجانسه الاجتماعي وتماسك طوائفه المختلفة، كما أنها تعطي مبررًا مجانيًّا للجماعات والتنظيمات الإرهابية في التحريض ضد الغرب، وهي دعاية مدعمة بالكثير من حوادث العنف والاضطهاد ضد المسلمين في الخارج.

 وجدد مرصد الإسلاموفوبيا دعوته إلى ضرورة تفعيل القانون بشكل حازم إزاء الاعتداءات التى يتعرض لها المسلمون في مناطق مختلفة من العالم والتى تندرج ضمن جرائم الكراهية، وكذلك القوانين والأعراف الدولية، نظرًا لما تحمله تلك الجرائم من خطورة بالغة على النسيج الاجتماعى لكافة الدول.

كما دعا المرصد إلى ضرورة العمل الجاد على إدماج المسلمين في مجتمعاتهم التي يعيشون بها فى الغرب والعمل الجاد على مواجهة انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" وما ينتج عنها من نتائج تصب فى مصلحة جماعات التطرف والإرهاب.







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

الاخوان خارج نطاق الخدمة

اصبحوا كالمطاريد في جميع دول العالم

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسين

ما اغناهم عن كل هذا ؟

لو انهم يسعمون لو انهم يفقهون لسمعوا لناصيحيهم من اهل النصح وما كان هذا الذل والارتياب فليرجعوا الي الله ويتوبوا لعلهم يفلحون

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

امريكا بدات في تصفيتهم رسميا منها

هاربون كالفئران يبحثون عمن يأويهم ولا ملجا لهم غير من بعض الدول المعادية للاوطان غدا ستلفظهم جميعا

عدد الردود 0

بواسطة:

شاهر

إخوية القتله

هم اخوان ولكن ليسوا بمسلمين فالاسلام منهم براء انهم اخوية القتل

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

اعماهم الله عن الحق

اللهم عجل بهم وانصرنا عليهم

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف

الارهابيون

بسببهم دخل المسلمين والعرب في موجات من الصراع الطائفي والحروب بلا فائدة

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي

كل التقارير الامريكية تعادي الاخوان

الفرصة الاخيرة لهم قبل القبض عليهم سواء اكانوا مواطنين ام لا قد حان وقت قطافهم

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسمين

اخوان الشيطان

لن تنفعهم ملياراتهم ولا قوتهم لا ملجا من الله الا إليه

عدد الردود 0

بواسطة:

زيزو

التحول في الادراة الامريكية اصبح ضد الاخوان

امريكا اوباما كانت مع الاخوان الان ترامب ضد الاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

امريكا بدات في تصفيتهم رسميا منها

هاربون كالفئران يبحثون عمن يأويهم ولا ملجا لهم غير من بعض الدول المعادية للاوطان غدا ستلفظهم جميعا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة