قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس يبدو على خلاف مع الرئيس دونالد ترامب بشأن روسيا وغيرها من القضايا الرئيسية، ما يثير خلافات محتملة، لكن فى الوقت نفسه يساعد على دفع البيت الأبيض بإتجاه المزيد من المواقف السياسية التقليدية طبقا للصحيفة.
وتضيف الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أنه فى الأيام الأخيرة أبدى كبار مسئولى الإدارة الأمريكية وجهات نظر حول السياسية الخارجية لا تتفق تماما مع الرئيس ترامب، فأبدى مايك بنس نائب الرئيس وريكس تيلرسون، وزير الخارجية، نهجا أكثر تشددا مع الروس، مطالبين بنزع فتيل العنف فى أوكرانيا.
ولكن أبدى ماتيس إختلافا مع الرئيس الأمريكى حول معظم القضايا، وتقول الصحيفة إنه بينما يمكن أن يحدث هذا صداما بين البنتاجون والرئيس ترامب، حيث قال البيت الأبيض أن أولئك الذين لا يتفقون مع الرئيس يجب أن يغادروا، فإن وزير الدفاع يبدو أنه أكثر نجاحا فى التأثير على ترامب.
غير أن الصحيفة تنقل عن جمهوريين قولهم إن هناك درجة من الذعر تجاه ماتيس فى البيت الأبيض، ويعود ذلك جزئيا إلى رغبته فى تعيين بعض الديمقراطيين أو الجمهوريين الذين انتقدوا ترامب خلال الحملة الانتخابية، فى مناصب رئيسية فى البنتاجون.
وعلى الرغم من هذه الخلافات لا يزال ترامب من محبى ماتيس، مقدرا مشورته للغاية، ذلك بحسب مسئول جمهورى مقرب من الإدارة الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة