نظمت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، اجتماعا اليوم الأربعاء، مع المرشحين على الـ6 مقاعد بعضوية مجلس النقابة ومنصب نقيب الصحفيين مع المرشحين، لاستعراض ضوابط الدعاية الانتخابية وتلقى كشف بأسماء مندوبى المرشحين بلجان الاقتراع.
وترأس الاجتماع خالد ميرى وكيل نقابة الصحفيين ورئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى وحاتم زكريا أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، بالإضافة إلى سيد أبو زيد المستشار القانونى للنقابة وعدد من شيوخ المهنة.
فيما رصد "اليوم السابع" غياب عبد المحسن سلامة ويحيى قلاش المرشحين الأبرز على مقعد النقيب عن حضور الاجتماع.
خالد ميرى: 4 مندوبين لمرشحى انتخابات الصحفيين.. وإزالة الدعاية المخالفة
وفى هذا الإطار قال خالد ميرى، وكيل نقابة الصحفيين، ورئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، إن القائمة النهائية للمرشحين تم الإعلان عنها بواقع 70 مرشحًا للعضوية و7 لمقعد لنقيب، مؤكدًا أن اللجنة كانت حريصة على الاجتماع بالمرشحين لسماع أى طلبات خاصة بعملية الدعاية، ومسار يوم الانتخابات، لافتًا إلى أن الجمعية العمومية تضم 8600 صحفى، وكل لجنة لا يزيد عدد الناخبين فيها على 400 صحفى، مشيرًا إلى أن هناك 22 لجنة بالقاهرة ولجنة بالإسكندرية.
وأضاف ميرى خلال كلمته باجتماع مع مرشحى انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، أن الانتخابات ستكون تحت إشراف قضائى كامل من قضاة مجلس الدولة، وكل لجنة سيكون بها قاضٍ وموظف من مجلس الدولة، مطالبًا المرشحين بإرسال أسماء 4 مندوبين لهم للتواجد باللجان للمتابعة وهناك مهلة أسبوع لتقديم الكشف.
وتابع وكيل نقابة الصحفيين، أن الجميع سيتواجد من أجل المساعدة، وأن دورنا أن نقدم المثل الأعلى بالانتخابات المقبلة بأنها انتخابات الشفافية والنزاهة، خاصة أن النقابة تأسست منذ 75 عامًا ومشهود لها بالنزاهة، مستطردًا أن أى زميل سينجح سنبارك له ونستمر نعمل معا لأنه لا يوجد مجلس ناجح دون مساندة الجمعية العمومية.
وذكر ميرى أن اللجنة قررت أن يكون لكل مرشح لافتة بكل دور بالنقابة من الـ4 أدوار المخصصة لتحقيق مبدأ المساواة بين المرشحين، متابعًا لو رصدنا أكثر من لافتة هنشلها والحرية مطلقة للدعاية بالشارع وأمام المؤسسات.
وأردف رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى للصحفيين: "نسعى أن نخرج متوحدين من الانتخابات من أجل النقابة، حيث دورنا الحفاظ عليها"، وفتح ميرى الباب أمام المرشحين لتلقى أطروحاتهم حول تنظيم العملية الانتخابية.
وفتح رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات باب النقاش لتلقى أطروحات المرشحين فى مسألة الدعاية وتنظيم يوم الانتخاب، وشهد الاجتماع مشادة كلامية بين وجدى رزق، المرشح لعضوية مجلس النقابة، وخالد ميرى وكيل النقابة ورئيس لجنة الانتخابات، حول ضوابط الدعاية الانتخابية للمرشحين.
وطالب وجدى رزق، فى حديثه خلال اجتماع لجنة الانتخابات مع المرشحين، اليوم الأربعاء، بإزالة كل اللافتات الدعائية للمرشحين فى انتخابات التجديد النصفى التى تم تعليقها بالمخالفة وداخل بهو النقابة، وهو الأمر الذى رفضه خالد ميرى، قائلا: "هناك قرارات منظمة لعملية الانتخابات، واللجنة ستنفذ كل القرارات بما يضمن المساواة الكاملة بين المرشحين فى تعليق اللافتات بالأدوار الأربعة التى تم تحديدها، والموظفون مكلفون بتوفير مكان لكل مرشح دون أى انحياز، وسيتم تطبيق عقوبات على من يخالف ذلك".
وكيل "الصحفيين": الاقتراع سيتم فى لجان داخل النقابة ولا سرادق فى الشارع
وأعلن خالد ميرى وكيل نقابة الصحفيين رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى، أن الانتخابات ستجرى داخل مبنى النقابة فقط، بعد التراجع عن فكرة إنشاء سرادق خارجها يضم لجان اقتراع والاكتفاء بأن يتم التسجيل به واستراحة لأعضاء الجمعية العمومية.
وشدد ميرى على ضرورة التزام المرشحين على منصب النقيب، والمقاعد الستة بالالتزام بوجود 4 مندوبين داخل اللجان مع إرسال قائمة احتياطية، مشيراً إلى أن النقابة ستترك لقضاة مجلس الدولة مهمة السيطرة على العملية الانتخابية بالكامل.
وفيما يتعلق بمسألة الدعاية، قال ميرى: إن المرشحين علقوا لافتات "ولا أملك إزالتها ولا نريد أن نحول المسألة إلى خلاف فيما بيننا والموظفون مكلفون بضوابط الدعاية وتوفير أماكن للمرشحين بالأدوار الأربعة ومن يتجاوز ذلك سيتم تطبيق أقصى عقوبة عليه".
وأكد وكيل نقابة الصحفيين أن النقابة تفتح الباب أمام جميع المرشحين لتنظيم أى مناظرات وندوات، مشيرا إلى أن مسألة تخصيص أسانسير لكبار الصحفيين للتسهيل عليهم يوم الانتخابات محل بحث.
وتجدر الإشارة إلى أن إجمالى المرشحين على مقاعد عضوية مجلس النقابة بلغ 70 مرشحا فى حين يتنافس 7 مرشحين على منصب نقيب الصحفيين، ومن المقرر أن تدعو النقابة الجمعية العمومية للانعقاد يوم 3 مارس المقبل لإتمام الانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة