فيران توميك البالغ من العمر 49 عاماً والملقب بالرجل العنكبوت، هو حديث فرنسا هذه الأيام، وذلك بعد أن قضت المحكمة بسجنه ثمانية أعوام لسرقته خمس لوحات تقدر قيمتها بما يصل إلى مائة مليون يورو من متحف فى باريس.
وتبدأ القصة كما أكد فيران توميك للمحققين عندما اقتحم متحف الفن الحديث فى مايو 2010، بنية سرقة أعمال للفنانين فرناند ليجيه وأميديو موديليانى، لكنه عندما دخل المتحف اكتشف توقف نظام الإنذار، فقرر زيادة سرقة أعمال الرسامين بابلو بيكاسو وهنرى ماتيس وجورج براك.
و"توميك" الذى أدين سابقا فى 14 قضية سرقة مجوهرات وأعمال فنية، معروف برشاقته فى تسلق الجدران لاقتحام الشقق.
ولم يكن الرجل العنكبوت وحيدا فى هذه السرقة الضخمة، بل ساعده اثنان هما تاجر التحف جين ميشيل كورفى وتاجر الساعات يوناثان بيرن وقضت المحكمة بسجن الأول سبع سنوات وسجن الآخر الثانى 6 سنوات على الترتيب.
ومن جانبها ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المحكمة أمرت كلا من فيران توميك ومساعديه الاثنين بدفع غرامة قدرها 104 ملايين يورو لمدينة باريس التى تملك متحف الفن الحديث، وهو ما يقارب القيمة التقديرية للوحات الخمسة التى سرقوها عام 2010.
وحسب صحيفة "لو فيجارو" فإن المتهمين الأخرين أحدهما من هواة جمع القطع الفنية الأصلية والآخر خبير فى الساعات الأثرية، قد اتهما بتلقى اللوحات المسروقة.
ولم يتم حتى الآن استعادة اللوحات المسروقة، ومن بينها لوحة للفنان الإسبانى بابلو بيكاسو، وأخرى للفنان الإيطالى أميديو موديليانى، وذكرت لو فيجارو أن خبير الساعات قال للمحققين إنه ألقى باللوحات الخمسة فى سلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة