فجر الدكتور هشام مصطفى، مدير معهد بحوث إدارة المياه التابع للمركز القومى لبحوث المياه مفاجأة من العيار الثقيل تتمثل فى بدء وزارة الموارد المائية والرى بزراعة العروة الثانية من محصول القمح بالتبريد "مرتين فى العام"، للموسم الثانى للتجربة فى مزرعتى "الزنكلون وأنشاص" بمحافظة الشرقية.
يأتى ذلك وسط حالة من الجدل والشد والجذب بين وزارتى الرى والزراعة، حيث ترى وزارة الرى أن التجربة إيجابية فيما يخص الوفر المائى، وأن كميات المياه المقررة فى زراعة هذا النمط أقل منها فى زراعة القمح مرة واحدة، بينما ترى وزارة الزراعة أن التجربة بتلك التقنية مخالفة تماماً للنظام البيئى لزراعة القمح فى مصر ومضيعة للوقت والمال وإرباك للمزارعين مرة أخرى بزراعة القمح فى سبتمبر بعد اقتناعهم بالعزوف عن الزراعة فى تلك المواعيد لما حققته من خسائر فادحة.
وأكد مصطفى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إرسال خطاب منذ أسبوعين لمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة للانضمام إلى التجربة حتى يتم تقييمها بشكل علمى سليم، إلا أنه لم يتم الرد حتى الآن.
وطبقت وزارة الرى تجربة القمح المبرد بحثياً خلال الأربع أعوام الماضية فى مناطق جغرافية متباينة مناخياً ومن ناحية خواص التربة " النوبارية الجديدة" على مساحة 5 أفدنة فى أراضى رملية، وفى "التل الكبير" بمحافظة الإسماعيلية على مساحة 5 أفدنة أراضى رملية مستصلحة ومجهدة و"شرق العوينات" بمحافظة الوادى الجديد على أراضى رملية فى مساحة 31 فدانًا، وفى "الزنكلون" على مساحة حوضين أراضى طينية قديمة تماثل أراضى الدلتا، والأصناف التى تم زراعتها "جميزة 11 وسدس 12 ومصر 1 وجميزة 9"، وتم تجربة الزراعة بكافة الأساليب بالطرق التقليدية "بدار القمح والعفير والسطاره والميكنة"، واستخدام طرق الرى المختلفة سواء الغمر التقليدية، أو الحديث "الرش الثابت والمحورى".
ويرى الفريق البحثى الذى قام بالتجربة أنها أتاحت الفرصة لزراعة محصول القمح فى الموسم الشتوى خلال 3 شهور فقط، بينما يتم زراعته بالطريقة العادية خلال 6 أشهور، وبذلك تم اختصار عمر النمو للزراعة ليتيح الفرصة لزراعة "البرسيم أو البنجر "وتضيف للفلاح تراكيب محصولية جديدة تعظم من العائد الاقتصادى الذى يتحصل عليه المزارع خلال الموسم الشتوى بنسبة 40% والذى كان يقضيه فى 6 أشهر فى الزراعة بالطريقة العادية.
من جانبه أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، فى تصريحات سابقة له، أنه تم الاتفاق مع الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة، أن ينضم عضو من فريق مركز البحوث الزراعية إلى الفريق البحثى من المركز القومى لبحوث المياه لتجربة زراعة القمح بالتبريد "مرتين فى العام"، للاستفادة من كافة الجهود البحثية المبذولة لخدمة الدولة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى حر
اين روح الفريق
لابد ان انتعلم ثقافة الحوار البناء والعمل الجماعى لخير بلدنا وبلاش التفرقه عليك رحمة الله يادكتور زويل كيف كان يتكلم عن فريق العمل لابد من مراكز البحوث انه مش بالعلم فقط نبنى بلدنا ولكن بالتعاون والعمل الجماعى ربنا يهدينا الى الطريق السليم
عدد الردود 0
بواسطة:
عايدة
قصيدة ام كلثوم
قصة وزارعة الزراعة و وزارة الري و زراعة القمح مرتين بتفكرني بام كلثوم .... اروح لمين ... اروح لمين ... ينصفني منك
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحى محمد
زراعة القمح بالتبريد ثبت فشلها علمياً
الأبحاث الخاصة بزراعة القمح بالتبريد ليست جديدة وقامت بها عدة جامعات أوربيه وامريكية من عشرات السنين، ونتائجها منشورة على النت، وثبت عدم جدية هذا النظام وتأثيره السلبى على خصوبة الأرض الزراعية وتفشى بعض الأمراض فى القمح وانهيار محصول القمح بعد عدة سنوات من التجربة على نفس التربه، ولم تأخذ اية دولة بهذا النظام بناء على نتيجة هذه الأبحاث الهامة ، وللأسف نحن نكرر نفس البحث الذى اغلق منذ سنوات عديده فى العالم ونضيع الأموال والوقت فى تجربه خاسرة ليست لها علاقة بالبحث العلمى، لأن الموضوع ليس جديدا بل قديم وتم بحثه وثبت فشله.
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
برافوااااااااااا..بالتوفيق ان شاء الله
..ولاعزاء لطيور الظلام
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل أبوزيد
إبحث عن دهاء و مكر الموظفين
الوزير في أي وزارة يوقع فقط على الأوراق التي يعرضها عليه الموظفون ، و قلما ما يتشكك في صوابه و إن حدث فيتسائل أيضا مع موظفيه ...هذا هو دوره في حالتنا هذه لو تسائلتم كيف وصل الأمر لهذا القدر من العبث ربما تجدون الإجابة في ميزانية هذا البحث و كيف توزع على الموظفين من أصغرهم لأكبرهم.