أكد الرئيس الإيرانى حسن روحانى خلال لقائه اليوم الدكتورة هدية عباس رئيسة مجلس الشعب استمرار دعم بلاده لسوريا فى مختلف المجالات، كما أكدت الدكتورة هدية عباس رئيسة مجلس الشعب أن المؤتمر الدولى السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية فى طهران يأتى فى توقيت مهم ومرحلة عصيبة تشهدها المنطقة فى ظل تصاعد الهجمة على تصفية القضية الفلسطينية بالكامل.
وقالت الدكتورة عباس خلال لقائها فى طهران اليوم على لاريجانى رئيس مجلس الشورى الاسلامى الايرانى على هامش مشاركتها فى المؤتمر بحضور السفير السورى فى طهران الدكتور عدنان محمود: “أنقل لكم تحيات السيد الرئيس بشار الأسد وتقديره الكبير لدوركم ودور مجلس الشورى الإسلامى فى دعم صمود سورية فى جميع المجالات وأنتم تنفذون بكل صدق وأمانة توجيهات سماحة القائد الخامنئى واستراتيجيته التى أثبتت نجاحها فى قراءة أهداف الحرب الإرهابية على سوريا وعلى جبهة المقاومة”.
وأضافت عباس: “كما تعرفون أن هناك ارتباطا مباشرا بين استهداف سوريا بمرتكزاتها وقوتها وإضعاف دورها تجاه قضية فلسطين كحلقة رئيسية فى جبهة المقاومة لذلك أصبحت الصورة واضحة اليوم لشعوب المنطقة بان العامل الصهيونى وارتباطه بالإرهاب التكفيرى كان الأساس فى هذا المخطط العدوانى ضد سورية وصولا إلى كل محور المقاومة فى لبنان وإلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. وبفضل إيمان شعوبنا وإرادتنا المشتركة وحكمة وشجاعة قيادتنا تم إفشال أهداف هذا المخطط وقدمت سورية وإيران وحزب الله تضحيات كبيرة ولكن من يقارن اليوم اين كنا فى بداية الحرب وأين نحن الان يلمس عظمة الإنجازات التى حققناها أمام أعداء قدموا كل إمكانياتهم وقدراتهم لإرهابييهم فى هذه الحرب المدمرة”.
وعبرت رئيسة مجلس الشعب عن شكرها للدعوة الايرانية الكريمة لحضور المؤتمر المذكور مشددة على أن المرحلة الحالية تتطلب المزيد من التنسيق والتعاون بين برلمانيى مجلس الشورى الاسلامى الايرانى ومجلس الشعب والأصدقاء فى روسيا والبرلمانات الصديقة وفتح قنوات تواصل لاستثمارها فى معركتنا السياسية التى لا تقل شراسة عن المعركة الميدانية مشيرة فى الوقت ذاته إلى اهمية البعد الاقتصادى فى دعم صمود الشعب السورى فى محاربة الإرهاب.
من جانبه أكد لاريجانى خلال اللقاء استمرار دعم بلاده للشعب السورى حتى تحقيق الانتصار وعودة الامن والاستقرار إلى سورية مشيرا إلى أنها ستحقق النصر على الارهاب بفضل تضحيات وصمود الشعب والقيادة السورية.
ونوه لاريجانى بالانتصارات التى يحققها الجيش العربى السورى وحلفاؤه على الإرهاب وقال: “إن سورية ستنتصر وإن الإرهاب سيرتد على من أوجده ودعمه لأنه لا حدود له” مبينا أن التعاون البرلمانى بين الجانبين مهم فيما يخص قضايا العالم الإسلامي.
وشدد لاريجانى على أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية العالم الاسلامى الاولى وان سورية التى هى فى خط المقاومة الأول كانت ولا تزال تدافع عن القضية الفلسطينية كما أن من أولويات إيران الدفاع عن هذه القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة