قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن الجنيه المصرى لم يكن يعبر عن قيمته حينما وصل سعر الدولار إلى 20 جنيها، مؤكدا أن انخفاض الدولار من مستوى الـ20 جنيها إلى ما دون الـ16 جنيها أمر جيد للغاية وسيخفف الضغط على تحركات الأسعار ومعدل التضخم.
وشدد الدكتور هشام إبراهيم، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" المذاع على قناة on live، على ضرورة الاهتمام بالتحذيرات التى تنبه من عدم الحاجة إلى مزيد من انخفاض الدولار أمام الجنيه إلا فى حالة تحرك الاقتصاد المصرى فى الاتجاه الإيجابى، مضيفا "لا نحتاج إلى مزيد من التخفيض للدولار لأننا مقبلون على فترة سيزيد فيها الطلب نسبيا على النقد الأجنبى".
وتابع: "سيزيد الطلب نسبيا على النقد الأجنبى سواء لفتح اعتمادات مستندية لاستيراد مستلزمات شهر رمضان أو فتح باب العمرة"، كما طالب باستمرار تحركات الحكومة سواء فى زيادة قدرة الصادرات المصرية وتقليل الواردات لأنه أمر مهم للغاية لدعم الاقتصاد.
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ أحمد عبدالله ( كبير المحللين الماليين بحكومة كاليفورنيا لأكثر منـ 39 عاماً )
هبوط سعر الدولار بوتيرة سريعة غير ممنهجة بألنسبة لسعر الجنيه لة عيوب كما لة مميزات
كما ذكرتها من قبل ارتفاع قيمة الجنيه بهذه السرعة و بدون مبرر يعنى انهيار الإقتصاد المصرى قريباً و لذلك على البنك المركزى أن يعمل على هبوط سعر الدولار تدريجياً وبطريقة علمية مبرمجة و ليس بطريقة عشوائية. ارتفاع الجنيه بهذة السرعة يحد من حركة السياحة و يقلل من عملية التصدير للخارج. وأيضاً لا يكون هناك آى إنخفاض فى أسعار ألسلع ألمستوردة لأنها تشترى بألدولار فعلى سبيل ألمثال إذا كانت هناك سلعة تستورد بسعر 10$ قبل إنخفاض سعر ألدولار فمازالت تستورد بنفس ألسعر ألأن آى 10$ ولكن سوف يشترى المستورد الدولار بمبلغ 15.75$ بدلاً من 20 جنية و لكن الفرق يتحملة البنك المركزى وهو 4.25 جنية لأنة يشترى ألدولار من ألأفراد بسعر رخيص. الحقيقة هنا أن إيرادات ألدولة من ألدولارات لم تذيد فماذا يفعل ألمركزى فى حالة نفاذ ألدولارات من مدخرات الأفراد ألبنكية و ألسائلة؟ فى هذة الحاله لن يجد المركزى الكفاية من الدولارات لسداد أقساط ألديون و أستيراد مستلزمات ألأنتاج ...ألخ فيجب أن يكون هناك تناسب عكسى بين سعر ألدولار و ذيادة إيرادات ألدولة من الدولارات ألتى تأتى من السياحة و قناة ألسويس و ألصادرات و ربنا يوفقنا للطريق ألصحيح و يسدد خطانا بزعامة ألسيد ألرئيس ألسيسى و فقة الله و نصر مصر و شعبها على كل خائن يتمنى لها آى شر.
عدد الردود 0
بواسطة:
السعيد المصرى
لى بعض الملاحظات
1.إذا أنخفضت قيمة الدولار إلى 15 جنيه مثلا فأن تكلفته على المستورد سوف تنخفض لأنه سيدفع 15 جنيه بدلا من 20 جنيه . وعلى ذلك تكون تكلفة السلع أقل وهذا مطلوب بالنسبة للمستهلكين من الشعب 2.لماذا يتحمل البنك المركزى الفرق بين 20 وال 15 اذا كان سعر الدولار فعلا هو 15 حسب العرض والطلب. فهو السعر الذى يمكن لأى شخص الشراء به. 3. كما أرى أنه مطلوب تخفيض إضافة للدولار . بسبب أن هناك طلب اضافى قادم بسبب شهر رمضان وغيره من الأسباب مما يتطلب معه مزيد من تخفيض الدولار لمواجهة الزيادة المتوقعة. حتى يحدث مقابلة وتوازن وتقليل لسعر الدولار الذى سوف يزيد كما ذكرت. تخفيض سعر الجنيه فى بلدنا يكون جيدا لو أن عندنا إنتاج كبير ونحتاج إلى تصديره وليس العكس فنحن نستورد أكثر مما نصدر وتبيع مواردنا بأرخص الأسعار عندما يكون الجنيه بسنتات فى مقابل الدولار. أرى أنه إهدار لمواردنا الغالية فى حالة تخفيض العملة لأنك تبيع أصولك وموارد برخصة التراب. هذا رأىى الخاص . وفق الله مصرنا لكل خير.