قالت صحيفة تيرا الإسبانية، إن إلغاء زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الجزائر أثارت مجدداً العديد من الشكوك والتساؤلات، حول حالة الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، ومدى تدهور حالته الصحية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئاسة الجزائرية أعلنت تأجيل زيارة ميركل، التى كانت منتظرة منذ شهر، بسبب مرض الرئيس بوتفليقة وإصابته بـ"التهاب حاد بالشعب الهوائية"، ولكن ترى الصحيفة أن الأمر أكبر من ذلك بكثير، وأن بوتفليقة مريض بشدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوتفليقة لم يكن فى حالة تسمح له بمقابلة ميركل أو الظهور للعلن، والأمر ليس فقط مجرد "التهاب فى الشعب الهوائية".
وأوضحت الصحيفة أن بوتفليقة فى السلطة منذ عام 1999، وفى عام 2013 أصيب بجلطة دماغية أثرت على حركته وخطابه، ومنذ ذلك الحين وهو يسافر على كرسى متحرك ونادرا ما يظهر فى العلن، مشيرة إلى أن رحلته الخارجية الأخيرة كانت فى نوفمبر الماضى ولأسباب صحية.
ونقلت الصحيفة قول المحلل رشيد قرين لوكالة فرانس برس، إن "استعداد بوتفليقة لزيارة ميركل فى الأيام الماضية يعنى أنه بالفعل يعانى من تعب مفاجئ ولا شىء يدعو للقلق، ولكن فى حال عدم ظهوره خلال 15 يوماً فهذا يعنى أن حالته ازدادت سوءاً، مؤكداً أن "الجميع فى مرحلة الانتظار، وكل ما نقوله مجرد تكهنات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة