وكأنه كتب على محافظات الصعيد بصفة عامة والأسايطة بصفة خاصة أن يحرموا من أبسط شىء لا يكلف الدولة شيئاً وهو التمتع بالماء والخضرة (ومش مهم الوجه الحسن)، فقد شاءت الأقدار أن لا يكون لهذه المحافظات شواطئ بحرية يستمتعون بها كمصيف أو فسحة، وحتى نهر النيل الذى يعتبر المتنفس الوحيد لأهل الصعيد فقد استكثروه علينا فلم يعد هناك شواطئ فى مدينة أسيوط بعد أن شغلتها مصالح حكومية وشرطية وقضائية ومؤسسات تعليمية ودينية !! أما التعدى على شواطئ النيل بالردم والبناء فحدث ولا حرج !! ففى الدول المتقدمة يستغل الشاطئ الاستغلال الأمثل وتقام عليه الممشيات والمتنزهات والحدائق العامة والمنشآت الترفيهية والمسابقات الرياضية.. وغيرها، أما المحاكم والمدارس والمستشفيات وأقسام الشرطة وغيرها يمكن إقامتها بعيداً عن الكتلة السكنية فتخفف الزحام وتعمل على إنشاء تجمعات سكنية جديدة خارج المدن التى ضاقت بما رحبت!
ليت الدولة تتحرك بجدية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فشاطئ.. النيل ملك لكل المصريين من حقهم التمتع به وليس فقط لأصحاب المال والنفوذ !!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة