قال عضو مجلس العموم كريس براينت أمام البرلمان، أمس الثلاثاء، إنه هناك "قرائن واضحة" على أن روسيا تتدخل فى الانتخابات الفرنسية والألمانية كما فى الولايات المتحدة وبريطانيا.
ونقلت صحيفة الإندبندنت عن براينت قوله إنه "يعتقد الكثيرون أن بعض القرارات العليا المتعلقة بالأمن فى بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة مكشوفة الآن للتسلل الروسى".
وتأتى تعليقات النائب بعد تداول أنباء بأن أحزاب سياسية بريطانية طلبت المساعدة من الجهات الأمنية بعد اختراقات إلكترونية أثناء الانتخابات العامة عام 2015، بحسب الصحيفة البريطانية.
ومن جانبه، قال سياران مارتن، رئيس "المركز القومى للأمن السيبرانى" والذى بدأ العمل فى أكتوبر الماضى، إنه تم إرساء برنامج لحماية المعلومات الحساسة بالأحزاب فى المستقبل القريب، طبقا للصحيفة.
وتتهم الأجهزة الأمنية الأمريكية موسكو باختراق البريد الإلكترونى بالحزب الديموقراطى الأمريكى وتسريب رسائل منه للتأثير على الانتخابات التى انتهت بفوز الرئيس دونالد ترامب. وفى فرنسا، اتهم المرشح الرئاسى إيمانويل ماكرون روسيا باختراقات ونشر أخبار كاذبة للتدخل فى الانتخابات الوشيكة، كما ستعقد الانتخابات الألمانية والهولندية فى العام الجارى.
وأشار براينت، والذى كان وكيل وزارة الخارجية للشؤون الأوروبية بين 2009 و2010، إلى أن رئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون والرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما كانا مترددان فى الرد القوى على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
ونوهت الإندبندنت إلى أن مزاعم سابقة للنائب بن برادشو بأن روسيا تدخلت فى الاستفتاء بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى يونيو الماضى من خلال "الحرب المعلوماتية"، ولكن قالت الحكومة إنه لا دليل على ذلك.
